انتخبت المخرجة الأمريكية سمراء البشرة آفا دوفيرناي المعروفة بمواقفها وأعمالها المناهضة للعنصرية كعوضة بمجلس حكام الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز الأوسكار، ليصبح المجلس يضم 26 امرأة و12 شخصا ملونين من أصل 54 عضوا ليعكس تنوعا أكبر من أي وقت مضى.
ويمكن للمنتخبين أن يخدموا ما يصل إلى ثلاث فترات متتالية لمدة ثلاث سنوات، وهذا يعني أنهم يمكن أن يظهروا لمدة تسع سنوات إجمالا، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
ويأتي ذلك في أعقاب مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، الذي لقي حتفه، منذ أسبوعين، على يد ضابط شرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وما أعقبه من احتجاجات واسعة في عشرات المدن الأمريكية، وحملات تضامن دولية مناهضة للعنصرية،
ومن جانبها وجهت المخرجة آفا دوفيرناي الشكر لأعضاء الجمعية، عبر حسابها بموقع "تويتر"، بعد أختيارها.
ايفا
وكان أربعة من الأعضاء الجدد المنتخبين من النساء فيما أعيد انتخاب الممثلة السمراء ووبي جولدبرج، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقد اشتهرت دوفورناي بفضل مسلسل "وين ذاي سي آس" الذي يستعيد قصة حقيقية لخمسة مراهقين سود ومن أصول أمريكية لاتينية اتهموا خطأ باغتصاب مهرولة في متنزه سنترال بارك نهاية الثمانينات، والوثائقي "ثرتينث" حول سجن السود بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى كشفت بعض التقارير الأجنبية، عن أن أكاديمية الفنون والعلوم، تتجه الى تأجيل الدورة المقبلة من حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021، عدة أشهر، بسبب عدم وجود أفلام للمنافسة في الدورة المقبلة عقب توقف صناعة السينما بسبب فيروس كورونا.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن الأكاديمية تجري بعض الاتصالات حاليًا لتأجيل الحفل المقرر 28 فبراير، لمدة أربعة أشهر، لمنح فرصة لصناع السينما للانتهاء من التصوير وعمليات المونتاج بعد التوقف الذي سببه تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعادة ما يبدأ موسم الأفلام المشاركة في دورة الأوسكار، بعد انتهاء موسم الصيف والأفلام الرائجة فيه، حيث تسعي الاستوديهات وشركات الإنتاج العالمية بطرح أفلامها المقرر مشاركتها في الأوسكار بداية من شهر نوفمبر وديسمبر من كل عام، حتى تكون داخل أذهان المشاهدين والنقاد وأعضاء الأكاديمية في حال مشاركتها بالدورة التي تقام كل عام في فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة