أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانى إيطالى: أردوغان يبتز الدول الأوروبية ويستخدم المهاجرين كسلاح تجاهنا

الخميس، 11 يونيو 2020 09:10 ص
برلمانى إيطالى: أردوغان يبتز الدول الأوروبية ويستخدم المهاجرين كسلاح تجاهنا رجب طيب اردوغان
كتبت ــ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأى عضو مجلس النواب من حزب أخوة إيطاليا وزعيم كتلته في لجنة الشؤون الخارجية أندريا دالماسترو خلال إحاطة وزير الخارجية لويجي دي مايو، أن الاستجابة الوحيدة لتهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، هي فرض حصار بحري، وقال البرلمانى الإيطالى "في أفضل قواعد الابتزاز التي ينتهجها أردوغان، علمنا اليوم من وكالة الاستخبارات العامة أن هناك 20 ألف مهاجر مستعدون للانطلاق إلى إيطاليا، فهو يبتز الدول الاوروبية ، ويستخدم هؤلاء المهاجرين كسلاح ابتزاز جماعي تجاهنا"، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وأضاف دالماسترو ، أنه "بينما يلتزم الوزير دي مايو بتوزيع 450 مليون يورو في مجال التعاون الدولي، تدخل أردوغان لأول مرة في سوريا لإحداث توازن دقيق، ثم شرع بالدخول الى قبرص، في المنطقة الاقتصادية المخصصة لدولة أوروبية، وأخيراً هبط في ليبيا مهمشاً دور إيطاليا وأصبح أفضل حليف للسراج".

وتابع دالماسترو، أنه "إجابة دي مايو، التي تستحضر قضية عمليات اعادة توزيع المهاجرين السخيفة، والتضامن الأوروبي الذي لن يصل أبداً، هي تناقض تام".

وخلص إلى القول إن "الجواب الجاد الوحيد لإفشال عمل المتاجرين بالبشر غير النزيه واللا أخلاقي، كان ولا يزال فرض الحصار البحري الذي يطالب به حزبنا منذ سنوات".

وكان دعا السياسي النمساوي هارالد فيليمسكي، فى بداية الاسبوع، الاتحاد الأوروبي، إلى وقف المساعدات المالية إلى تركيا بسبب أردوغان "الاستبدادية"، متهما أردوغان بتعمد استفزاز الدول الأوروبية.

وصرح فيليمسكي، قائلا:"من غير المقبول منح أنقرة المزيد من الأموال الأوروبية، حيث إنها تريد ابتزاز الاتحاد الأوروبي بقضية الهجرة واللاجئين. يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح بابتزازه من قبل سلطة استبدادية.

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي يمنح مساعدات مالية تبلغ 585 مليون يورو، للدول التي تضم عددا كبيرا من اللاجئين، بواقع 485 مليون يورو لتركيا، والباقي للأردن ولبنان.

وكان الاتحاد الأوروبي عقد اتفاقا مع أنقرة في 2016 للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل 6 مليارات يورو لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة