تعد دول أمريكا اللاتينية بروتوكول جديدا لاستئناف رحلات الطيران مع أوروبا، وتم عقد العديد من الاجتماعات والتى كانت آخرها بين وزير النقل الأرجنتينى ماريو ميونى، مع سفراء دول النرويج وسويسرا وبريطانيا، لمناقشة بروتوكول آمن وفعال يسمح باستعادة الخدمة التجارية الجوية فى غضون فترة مدتها 60 يوما.
وأشارت صحيفة "تيلام" الأرجنتينية إلى أن بعض الدول بأمريكا اللاتينية وعلى رأسهم الارجنتين تبدأ الرحلات الجوية إلى أوروبا خلال الـ60 يوما القادمة، اعتمادا على تطور وباء كورونا فى الأرجنتين ودول المقصد.
وقال الوزير الأرجنتينى إنه منذ حالة الطوارئ الصحية، قرر الرئيس البرتو فيرنانديز "تجنب الخسائر فى الارواح فى الصحة والعمل، واليوم نبدأ فى استعادة القدرات التشغيلية للطيران التجارى بمسئولية".
وفي هذا الصدد ، أكد أن "الهدف الأول" هو "السفر في الأرجنتين وبعد ذلك إلى بقية العالم" ، وأوضح أنه لا يوجد موعد لاستئناف الرحلات الجوية الدولية بعد ، و "سيتم تحديده وفقًا لتطور الوباء لأن الأولوية إنها صحة الركاب ".
وشمل الاجتماع سفراء ألمانيا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا والدانمارك وسلوفينيا وإسبانيا وفنلندا وفرنسا واليونان والمجر وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا والنرويج وسويسرا وبريطانيا العظمى. من الاتحاد الأوروبي.
أما فنزويلا فقال رئيس رابطة الخطوط الجوية الفنزويلية ، أومبرتو فيجيرا، أن القطاع ينتظر إذنا من السلطات لاستئناف الرحلات خاصة إلى أوروبا، وستظل الرحلات معلقة حتى 13 يونيو وإعادة تنشيطه يعتمد على انتشار الوباء، وتقدر الحكومة أنها ستفتح المطارات بداية من 20 يونيو ، موضحا أنه بداية 1 يوليو ستبدأ وجهات الفنزويليين إلى أوروبا.
وأصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" تحليلات مالية مستقبلية عن قطاع النقل الجوي، والتي أظهرت نتائجها توقعات بخسارة القطاع حوالي 84.3 مليار دولار في العام 2020 من هامش الربح الصافي وبانخفاض 20.1%.
وستنخفض الإيرادات 50% مسجلة 419 مليار خلال العام الجاري بالمقارنة مع 838 مليار دولار خلال العام 2019 إلى. وأن الخسائر في 2021، سنتخفض إلى 15.8 مليار مع ارتفاع العوائد إلى 598 مليار.
بهذا الصدد، قال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "سيسجل العام 2020 أسوء عام له في تاريخ القطاع تاريخياً، إذ يخسر القطاع بمعدل وسطي 230 مليون دولار يومياً، وبإجمالي خسائر 84.3 مليار، حيث تشير هذه الأرقام بحسب توقعات إياتا السابقة بوصول عدد المسافرين خلال العام إلى 2.2 مليار مسافر، إلا أن شركات الطيران ستخسر 37.54 دولار على كل مسافر، ولهذا ندعو الحكومات بشكل عاجل إلى توفير الإغاثات المالية التي تضمن بقاء عمل شركات الطيران وتجنب استنزافها للاحتياطات المالية لديها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة