أيام قليلة، ويتم حسم مصير الموسم الكروى بالاستئناف أو النهاية، وفقا لما تراه الدولة المصرية فى ضوء المعطيات لأزمة فيروس كورونا.
فى كل السيناريوهات التى وضعها اتحاد الكرة استئناف الموسم وانطلاق الجديد منتصف أكتوبر.. أو نهاية الموسم وانطلاق الجديد نهاية أغسطس، وبذلك فى كل الأحوال مطلوب من الجبلاية التخطيط للموسم للقادم.
واللجنة الخماسية تحدثت كثيرا عن تطوير وخطط النهوض باللعبة والمسابقات ولم نرَ شيئا منها على أرض الواقع إلا قليلا، ولذلك أنصح عمرو الجناينى ورفاقه باستغلال التوقف فى فتح ملف تعديلات تقضى على سلبيات تدمر المسابقات، ومنها تدوير المدربين بين الأندية، لأن انتقال المدرب بين عدة أندية خلال الموسم الواحد أمر كارثى شكليا وعمليا ويثير الشبهات، ويجب تنفيذ ما يتم فى دوريات أوروبا، بعدم السماح للمدرب بالعمل فى تدريب أكثر من نادٍ خلال نفس الموسم والتجربة الإيطالية نموذج رائع ممكن اقتباسه.
وأيضا انتقالات اللاعبين تحتاج ضوابط، خاصة ما يتعلق بتوقيع لاعب لأكثر من نادٍِ، التى يكون فيها حسم الصفقة للنادى الأقوى جماهيريا وماليا، إلا عند اشتباك الكبار الأهلى والزمالك يكون الأمر خناقة يطول حسمها، لذا لابد من وضع ضوابط وعقوبات رادعة للاعب الذى يوقع لأكثر من نادٍ وكمان وكيل اللاعبين الذى لا يهمه إلا رفع السعر، للحصول على عمولة أكبر فى مشهد المرتزقة الذين لا يهمهم إلا الفلوس.
نعم الجبلاية مشغولة فى اللائحة والانتخابات، لكن التخطيط وعلاج السلبيات فى المسابقات هامة وستحسب لكم.. مستر جناينى وفضل وعبد الله.. الوقت حان لتطهير الكرة من المدربين المرتزقة واللاعبين النصابين والوكلاء الطماعين.