انتقد تقرير الحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية الأوضاع فى تركيا، وقال إنها الدولة الوحيدة من حلف الناتو، الذى يضم 30 عضو، ينبغى إضافتها لقائمة المراقبة الخاصة للخارجية بسبب انتهاكات خطيرة للحريات الدينية.
وقال التقرير إن أوضاع الحرية الدينية فى تركيا فى العام الماضى ظلت مبعث قلق، مع استمرار السياسات الحكومية التقييدية والتدخلية بشأن الممارسة الدينية وزيادة ملحوظة فى حوادث التخريب والعنف المجتمعى ضد الأقليات الدينية.
واستشهدت اللجنة، بحسب موقع أحوال التركى بتدخل حكومة أنقرة فى الشئون الداخلية للطوائف الدينية من خلال منع أانتخاب أعضاء مجلس ألإدارة لمؤسسات غير مسلمة، وإدخال قيود جديدة على انتخاب البطريرك الأرمنى الذى تأخر طويلا.
قد تضمن التقرير مناقشات الأيام الأخيرة في تركيا حول تغيير وضع متاحف آيا صوفيا وكاريا ، بالإضافة إلى تفسيرات تتعلق بالاعتراف الرسمي بآلويفيس ، أكبر أقلية دينية في البلاد.
وجاء في التقرير أيضا، بحسب موقع يورو نيوز، أن الرئيس اردوغان دعا عدة مرات الى تحويل آيا صوفيا ، وهي كنيسة أرثوذكسية تاريخية ومتحف منذ عام 1935 ، إلى مسجد .
كما ذكر التقرير أن أقليات اليونانية والأشورية والأرمينية مازالت تتعرض لتضييق وخناق من النظام التركي كما تم تدمير الكثير من المواقع التاريخية والمقابر لهذه الأقليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة