تقرير: فيس بوك ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالى على الإيقاع بمجرم يستغل الأطفال

الخميس، 11 يونيو 2020 04:00 م
تقرير: فيس بوك ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالى على الإيقاع بمجرم يستغل الأطفال فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لصحيفة "Vice" أن "فيس بوك" دفع أموالا لخبراء الأمن السيبرانى لتطوير أداة قرصنة وشاركها بعد ذلك مع مكتب التحقيقات الفدرالى لمساعد الوكالة على اختراق مستخدم كان يسىء استخدام الشبكة الاجتماعية لابتزاز وتهديد ومضايقة الفتيات القاصرات.

ووفقا للتقرير، استخدم  "شخص يدعى "باستر هيرنانديز" -الذى اعترف بجرائمه فى وقت سابق من هذا العام، وثبتت عليه نحو 41 تهمة بما فى ذلك إنتاج مواد إباحية للأطفال، وإكراه قاصر وإغرائها، والتهديدات بالقتل والاختطاف والإصابة من بين آخرين،- مزيجًا من أدوات التصفح الخاصة وتطبيقات المراسلة، جنبا إلى جنب البريد الالكترونى وموقع فيس بوك لابتزاز الضحايا بمجموعة من الصور العارية ومقاطع الفيديو وتهديدهم بالاغتصاب والعنف.

وقال موظفو فيس بوك لـ Vice إن هيرنانديز تسبب فى الكثير من الضرر على المنصة وكان ماهرًا جدًا فى إخفاء هويته لدرجة أن فيس بوك شعر أنه ليس لديه خيار سوى مساعدة جهات إنفاذ القانون على تعقبه، على الرغم من أن القرار كان مثيرًا للجدل.

كان هيرنانديز يستخدم Tails، وهو نظام تشغيل يساعد فى إخفاء هوية المستخدمين ويتم الاعتماد عليه من قبل المجرمين وكذلك النشطاء لإخفاء هويتهم الحقيقية، وأخبر متحدث باسم فيس بوك موقع  Business Insider أن كلا من الشركة ومكتب التحقيقات الفيدرالى أمضوا الكثير من الوقت فى محاولة تحديد موقع هيرنانديز، ولكن دون جدوى.

ولجأ فيس بوك فى النهاية إلى شركة للأمن السيبرانى تابعة لجهات خارجية، ودفع لهم ما لا يقل عن 100 ألف دولار للعمل مع أحد مهندسيه لتطوير ثغرة لـ Tails، ثم منح هذه الأداة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وأكد المتحدث باسم فيس بوك أن الشركة اختارت هذا المسار فقط بعد استكشاف كل خيار آخر وأنها قامت بتجنيد طرف ثالث لأنها لا تتخصص فى بناء هذه الأنواع من الأدوات ولا تريد أن تعطى جهات إنفاذ القانون الانطباع بأنها ستكون قادرة على تطوير واحدة أخرى فى المستقبل.

وأضاف المتحدث فى بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "كانت النتيجة الوحيدة المقبولة لنا هى أن يواجه Buster Hernandez عقوبته عن إساءة معاملته للفتيات الصغيرات، وكانت هذه حالة فريدة من نوعها، لأنه كان يستخدم مثل هذه الأساليب المعقدة لإخفاء هويته، لدرجة أننا اتخذنا خطوات استثنائية للعمل مع خبراء الأمن للمساعدة".

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة