صدر حديثا.. رواية "الصقر" تستعرض سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

الخميس، 11 يونيو 2020 09:30 ص
صدر حديثا.. رواية "الصقر" تستعرض سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان غلاف الرواية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار النشر الفرنسية Gallimard، رواية بعنوان "الصقر"، للكاتب جيلبير سينويه، التى تدور أحداثها حول شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الأول للإمارات العربية المتحدة والعنصر الفعال فى توحيدها، وسوف تصدر الدار قريبًا الطبعة العربية وبعدة لغات للرواية المنشورة بالفرنسية.

وجاء على غلاف الكتاب "أنا هنا عند غروب حياتى، ولدت فى 6 مايو 1918. أبلغ من العمر ستة وثمانين عاماً، من ميزات التقدم فى العمر، قدرة النفس البشرية على الاحتفاظ بالمهم، حقيقة واحدة مؤكدة: عندى ألف عام من الذكريات.

فى هذه الساعة التى يتضاءل فيها اليوم، جالساً متربعاً على قمة كثيب رمل، ذكريات تمر تباعاً أمامى على خط الأفق، لوجوه محبوبة، كلها محبوبة، كثيراً أو قليلاً أو بجنون، أرى مدنناً متشابكة فى شعر الزمن. مدن بطرق واسعة ملهمة، وأخرى شيدت هنا، على أرضى التى لم تكن فيها غير طرق الريح. أرى ناطحات سحاب وحدائق، هنا، أين لم يكن ينبت غير الصخر، أشجار نخيل، غيوم من أشجار النخيل. مدارس، وجامعات، ومستشفيات، ومتاحف وأحلام أخرى عدة، أصبحت حقيقة".

وقدم الكاتب سينويه شخصية الشيخ زايد، إحدى أهم الشخصيات العربية فى القرن العشرين، وشخصيات ثانوية متعددة كانت لها علاقة مباشرة مع الشخصية الأساسية للعمل، حيث يعتمد الكاتب، على تقديم الشيخ زايد عبر علاقاته مع من حوله إلى جانب سرده على لسانه سيرته الذاتية، والأحداث الكبرى طيلة حياته".

يبدأ كل فصل بمكان وتاريخ معين يؤطر الأحداث وكأنما يقدم الكاتب عمله على شكل مقتطفات لمذكرات شخصيات متعددة، وجاء فى أحد فصول الرواية: "شكلت أمة مثلما يشكل الخزاف الأشكال من الطين. فعلت المستحيل، ووصلت إلى الشواطئ التى قال الجميع إنه لا يمكن الوصول إليها. ليس سعياً لمجدى الشخصى، وإنما لمجدنا جميعًا. لم أكن وحدى، فقد رافقتنى ذكرى آبائنا، أولئك الذين تحملوا بالصبر آلام الحياة القاسية، فى بيئة معادية ومناخ خال من الإحسان".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة