غلطة السائح بألف.. حكايات عشاق السفر مع أغرب الغرامات.. 120 درهما عقوبة مضغ اللبان داخل المترو فى الإمارات.. فتاة تنجو من غرامتين بسنغافورة وماليزيا وكلمة السر "مو صلاح".. والجبنة الرومى "مشكلة" فى مطار الصين

الخميس، 11 يونيو 2020 12:27 م
غلطة السائح بألف.. حكايات عشاق السفر مع أغرب الغرامات..  120 درهما عقوبة مضغ اللبان داخل المترو فى الإمارات.. فتاة تنجو من غرامتين بسنغافورة وماليزيا وكلمة السر "مو صلاح".. والجبنة الرومى "مشكلة" فى مطار الصين اسم مو صلاح ينقذ مى مرتين فى الغربة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الجهل بالقانون لا يعفى من المسئولية" معلومة شهيرة ولكن البعض لا يتذكرها خاصة حين يسافر إلى بلدٍ أخرى ولا يهتم بمعرفة قوانينها وقواعدها حتى يقع المحظور ويجد نفسه مطالبًا بسداد غرامة ضخمة، ربما تفسد عليه فرحته بالرحلة، وقتها لا ينسى أبدًا هذه القوانين خاصة إن كان من عشاق السفر الدائمين.

وعلى هاشتاج "غرامة فى سفرية" تشارك عدد من عشاق السفر حكاياتهم مع أغرب الغرامات التى تعرضوا لها فى مختلف دول العالم. والتى كان بعضها صارمًا جدًا وبعضها تم التسامح فيه إكرامًا لـ"أم الدنيا" أو أحد رموزها. 

 
5fc59591-49b9-4f1a-bc3c-a510780cb1e5

120 درهم لمضغ للبان فى المترو بالامارات
 

وحكت إيمان عادل عن تغريمها 120 درهمًا بسبب مضغها للبان قائلة :" دى بالنسبة لى مكنتش غرامة كانت أكبر خضة تحصلى لأنى عمرى ما اتغرمت فى اى مكان روحته، كنت جديدة فى الإمارات وكانت ثالث او رابع مره اركب المترو وطبعا قريت العلامات اللى مكتوبة كلها جوا ممنوع الاكل والشرب غرامة 100 درهم،  ممنوع شرب السجائر غرامة 200 درهم، وغيرهم، وفى كل المرات اللى ركبت المترو فيهم مشفتش ممنوع مضع العلكة، ويوم ما اشوفها سبحان الله تبقى وهى واقفة فى زورى لما شفت اتنين داخلين من باب عربية المترو وبيقولولى اتفضلى انزلى معانا المحطة الجاية غرامة 120 درهم، ودى كانت أغلى لبانة فى حياتى كلتها مكلتش لبان بعدها تانى".

رئيسى

مو صلاح ينقذ مى مرتين من الغرامة فى سنغافورة وماليزيا
 

أما مى مصلحى فحكت كيف أنقذها مو صلاح مرتين من غرامة محتملة قائلة:"  اول مرة فى سنغافورة.. بعيدا عن غرامات اللبان واكل الحمام الغريبة،  مكناش نعرف ان واحنا داخلين محطة المترو بشنط السفر لازم نعدى على ال security check وتفتش ودا من اى محطة، المهم عدينا وقفشونا فى الكاميرا ورجعونا والظابط اللى بيفتش كان شغال بقاله 18 سنة اول مرة يشوف مصريين فى حياته، وسأل بتشوفوا محمد صلاح".

 

666666666666666666666666

وأكملت مى :" طبعا سنغافورة كلها ربع مساحة القاهرة، مش مصر، حاولنا نشرحله انه مستحيل نقابله، حكينا له انه كان بياخد القطر كل يوم خمس ساعات علشان يوصل للتدريب، كان منبهر ومكنش يعرفه قبل ليفربول وقالنا احكولى وصل ازاي، حكينا له تاريخ فخر مصر من اول ما ابتدا يلعب كورة والطيارة كانت هاتفوتنا ولسة فى نص ساعة مترو،  فرح وقال انا مكنتش اعرف حاجة عن مصر غير الاهرامات اللى درستها قمت اديتله 2 جنيه كوين وقلتله دى ذكرى ودا توت عنخ آمون اعظم ملوك مصر، شوفه فى جوجل علشان الطيارة والنبى انبهر اكتر وعدانا من غير ما ندفع 500 دولار الحمدلله".

 

103131635_10159919228725744_8921054329192525468_o

أما المرة الثانية كانت الكلمة السحرية للنجاه من الغرامة أيضا مو صلاح قائلة:" تانى مرة فى ماليزيا دخلت المترو بكباية قهوة واختى مصحيانى 5 الفجر ومش فايقة، قفشونى 2 ظباط ولد وبنت،  قلتلهم بصوا اخلص القهوة الاول وبعدين نشوف موضوع الغرامة دا، عرفوا انى مصرية، البنت طلع اخواتها كلهم بيدرسوا فى الأزهر ما شاء الله والولد بيحب مو صلاح وحاطط صوره على الموبايل، المهم البنت حكتلى كام موقف ان المصريين kind مع أخواتها، بس الصراحة المواقف كانت جدعنة وشهامة اكتر، .فقلتلها احنا طيبين طبيعي، مكنتش عرفة ترجمة الجدعنة والشهامة ازاى قعدت افهمها الفرق، المهم هما قرروا يبقوا جدعان وشهمين معايا ويعدونى بالكباية، قالولى خبيها تحت الجاكت او فى جيب الشنطة، بقولهم شكرا قالولى مش ليكى for Mo Salah and kind egyptians، المهم اى غرامة قولوا مو صلاح هتعدوا ".

222222222222

غرامة  الحمام فى امستردام 50 يورو

أحمد قتح الله، يروى حكايته فى امستردام حين قرر أن يدخل الحمام فى ماكدونالد قائلا:" أما كنت فى امستردام فى ميدان الدام وقاعد فى امان الله وهوبا فجأة عايز اعمل حمام وعمال الف على اى مكان يكون فيه حمام، لافيت كل محلات ومولات وفجاة لاقت ماكدونالز طلعت علشان اعمل حمام، وفاكر ان حمام بستاذن وبدخل عادى زى مصر وهوبا فجاة لاقيت ماكنة زى بتاعت مترو كدا تقريبا مفروض احط فيها فيها فلوس علشان تفتح واعدى مهم شغلت دماغى كأى مصرى اصيل ونطيت من فوقها من زنقة اللى فيها اترى كاميرات بتصور وفجاة وانا طالع بعد ما فكيت زنقتى لاقيت واحدة ست من بادى بيلدينج بتوع افريقيا دول مسكت فيا ومش عايزة تسبنى غير وانا دافع غرامة ٥٠ يورو، ومن هنا لهنا بعد خناق وناس اتلمت عليا، وفى الاخر دفعت ٥٠ سنت".

22222222222222222

غرامة الجبنة الرومى فى الصين
 

أما قصة إسلام محمد مع الغرامة كانت فى رحلته الأولى إلى الصين وحكى: "معرفش انهم بيدققوا وبيمنعوا الأكل والمعلبات وكده، كنت رايح على المطار دخلت سوبرماركت جبت اكل يقضينى شهر إنا وابن عمى "جبن، تونة، عيش، فول، بولبيف، جبنة رومي، وشوية مكسرات، عصاير"، منا رايح الصين بقى وعارف ان هعانى ف الأكل، حظى بقى اللى معرفوش مكنتش اعرف ان الجبنة الرومى بتبوظ وحطتهم فى الشنطة كده من غير حتى ما ألف الأكل، حصل من ضغط هوا الطيارة والمسافة الكبيرة اللى بين مصر والصين، إن  الجبنة الرومى باظت استلمت شنطتى من السير هناك وشامم فيها ريحة غريبة قولت ربنا يستر لغاية ما اخرج".

ولكن جاءت الريح بما لا تشتهى السفن، والتقطت رائحة الجبن أنف أحد كلاب الحراسة مع أمن المطار ورغم إنكار إسلام تم فتح الحقائب ليجدوا الطعام داخله فتم تغريمه ولحسن حظه الغرامة الأولى يتم تسجيلها فى الباسبور فقط دون سدادها وإذا تكررت يتم تحصيلها. 

22222222222222222222222
 

تفويت المحطة فى إيطاليا غرامتها 50 يورو
 

وفى إيطاليا واجه "سامح" غرامة بسبب تفويت محطة القطار فى آخر يوم له بإيطاليا وحكى "كنت راكب القطار وخلاص رايح المطار ارجع المحروسة، خلاص ركبت، والمطار المحطة الجاية، اخدت الشنط ورايح باب القطار عشان انزل لقيت طابور، عادى افتكرت انه زى الطابور اللى بيكون جوه القطار فى مصر، سألت كده زى ما بنسأل فى المحروسة نازل اللى جايه يا حاج،  محدش فهمنى بالانجليزي، توقعت انه طبيعى نازلين يعنى لكن جات المحطة ولقيت محدش بيتحرك".

تابع "حاولت أعدى لكن القطر اتحرك وأنا تذكرتى محجوزة للمطار بس،  قلت مش مشكلة، انزل اللى بعدها وارجع تاني، مع انه كان ميعاد الطيارة خلاص، جه بقى الكومسري،  تذكرتك وريته التذكرة، قال لى دى أخرها المطار ودى كانت المحطة اللى فاتت،  غرامة  50 يورو"، المهم بفتح المحفظة ملقتش معايا غير 20 يورو بس، قولت هبات فى القسم،  وريته المحفظة وقولت له انا لسه هجيب تذكرة العودة اللى هى كانت بحوالى 15 يورو على ما اتذكر، بص لى كده من فوق لتحت وقال لى طب روح اقف جنب الباب وخلى بالك بعد كده".

5555555555555555555

التدخين فى محطة الاتوبيس فى لندن غرامته 400 استرلينى


أما قصة غرامة التدخين فى لندن لم يكن بطلها مصطفى ممدوح وإنما صديقة له، فور أن ألقت عقب السيجارة فى محطة الأتوبيس بلندن ظهرت سيارة شرطة وخرج منها ضابطان.

وقال مصطفى: "اتوترت جدا وحاولت أفهم إيه المشكلة، اكتشفت إنهم من شرطه البيئة والبنت خدت غرامة 400 جنيه استرلينى عشان رمت السيجارة على الأرض ولازم تدفع فى البريد خلال يومين ياما القضية هتتحول المحكمة واحتمال تتسجن واكشتفنا بعدها انه ممنوع تشرب سجائر فى محطات انتظار الباص وممنوع طبعا ترمى على الأرض وكل ده مُعلن على كل محطات الانتظار بس اللى يقرا".

 
 

Untitled

6 أشهر ركوب اتوبيس مجانى فى إيطاليا لذكر موصلاح
 

بعيدًا عن الغرامات كان محمد صلاح كلمة السر فى تمتع "‏شريف محمد فرحات" بـ 6 أشهر من الركوب المجانى للأتوبيس. 

وحكى: كنت فى إيطاليا فى 2018 فى مدينة كالابريا فى الجنوب كنت بدرس فى جامعة للأجانب فقط مافيهاش ايطاليين، اول اسبوع ليا هناك حد إيطالى قالى اتوبيس رقم 27 مخصصينه ببلاش لطلبة الجامعة، الاتوبيسات هناك تقطع تذكرة من محل عادى فى الشارع وتركب الاتوبيس بيبقى فى ماكينة كده تدخل التذكرة فيها تاخد زى ختم، وفى ناس بتطلع فى الطريق تعمل كنترول على التذكرة".

تابع "أول يوم جبت تذكرة قلت احتياطى بردو والشخص اللى بيعمل كنترول ده لما يطلع أتأكد منه، روحت قلتله انا من مصر وبدرس فى جامعة كذا وحد قالى إن اتوبيس 27 ببلاش للطلبة، الكلام ده صح؟

102378097_10163740124300184_5320149736183603303_o
 

 

ويكمل شريف :" هو مركزش فى اسم الجامعة وقالى اه ببلاش ومسك فى مصر وقعد بقى مو صلاح وجون مش عارف ايه وعمل ايه، وانا اساسا مش بشوف كرة، واقعد اقوله ايوه ايوه ده مكسر الدنيا،  قعدت كده خمس شهور وكل ما يركب ويشوفنى مو صلاح والماتش وانا ايوه ده الفرعون الصغير ده، اخر اسبوع ليا هناك واحده طلعت تانى وبتقولى التذاكر، اديتها كارنيه الجامعة، قلتلى فين التذكرة، قلتلها مش الاتوبيس ده ببلاش للطلبه،  قلتلى اه للطلبه الايطاليين مش للجامعة للأجانب دى، ادينى الباسبور يا هعملك غرامة يتنزل هنا، بقولك ايه انا زميلك قلى أنه ببلاش وانا بركب من 6 شهور، انتوا مش عارفين شغلكم كويس ما بين بعضكم دى مشكلتكم مش مشكلتى، اتفقوا مع بعض وبعدين كملونى والحمد لله ماعملتليش غرامة. 

2
 

 

4444444
 

 

555555555
 
666666666666666666
 
33333333333333333333
 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة