يعتزم قاموس مرجعى أمريكى تحديث معنى كلمة "العنصرية" بعد أن تواصلت معه فتاة سوداء تدعى كينيدى ميتشوم تبلغ من العمر 22 عاما، من ولاية ميزورى الأمريكية، وقالت إن التعريف الحالى للكلمة لا يضم القمع المنهجى للأشخاص على حسب لونهم، وفقا لما ذكرت وسائل إعلامية.
ذكر بيان للجهة المشرفة على القاموس الذى صدر منذ 189 عاما، نشرته كينيدى ميتشوم، وهى خريجة حديثة من جامعة دريك فى ولاية آيوا الأمريكية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك"، حسب ما جاء فى وكالة فرانس برست، "تتم مراجعة تعريف العنصرية الآن وصياغته حتى يضاف إلى القاموس قريبا، كما نخطط أيضا لمراجعة كلمات أخرى متعلقة بالعنصرية أو كلمات لها دلالات عنصرية".
تواصلت ميتشوم، مع القاموس عبر البريد الإلكترونى الشهر الماضى بعد وفاة جورج فلويد، مواطن أمريكى من أصل أفريقي، على يد أربعة أفراد من شرطة مينابوليس، وقالت لقناة سى أن أن: أخبرتهم مرارا أن هذا التعريف لا يمثل ما يحدث فى العالم بالفعل. الطريقة التى تمارس بها العنصرية فى الحياة الواقعية ليست مجرد تحيز، بل هى عنصرية منهجية تمارس ضد الكثير من المواطنين الأمريكيين السود".
كان تعريف ميريام ويبستر الأول للعنصرية هو "اعتقاد بأن العرق هو المحدد الرئيسى لسمات وقدرات الإنسان وأن الاختلافات العرقية تؤدى إلى تفوق أصيل لعرق محدد".
كتبت ميتشوم فى منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعى : هذا ليس مجرد بغض لشخص بسبب عرقه. هذه الحرب التى نشهدها دليل على أن الحياة على المحك بسبب نظم القمع التى تسير جنبا إلى جنب مع العنصرية".