استنكر المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي، إعلان إسرائيل عن نيتها لضم مناطق من الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل.
وقال المطران منير حنا في بيان له: إن ذلك يعرقل كل فرص التوصل لسلام عادل وشامل مؤكدا أن مثل هذا القرار يتعارض مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة، وأنه من حق الشعب الفلسطينى أن يعيش فى دولة مستقلة وذات سيادة.
جدير بالذكر أن المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، أكد أن "إعلان القاهرة" الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة فرصة حقيقية لتحقيق السلام وعودة الحياة الطبيعية للأراضى الليبية.
وأضاف المطران منير حنا؛ أنه على المجتمع أن يدعم هذه المبادرة إذا كانت هناك رغبة حقيقية للسلام والاستقرار فى ليبيا الشقيقة، لأن الحروب لا تحقق إلا الدمار وبؤس الشعوب مؤكدا أن مصر بدورها الريادى والهام فى المنطقة، تقف لنبذ العنف والإرهاب فى المنطقة كلها.
طالب الاتحاد الأوروبى الثلاثاء، في بيان صادر عن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة وذكّر الدولة العبرية بضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضوا.
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبى "يحث إسرائيل على الامتناع عن أى قرار أحادى من شأنه أن يؤدى إلى ضم أية أرض فلسطينية محتلة، وهو الأمر الذى يشكل خرقا للقانون الدولى".
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن، من جهته، "أنا مسرور لأن 25 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي قد دعمت هذا الإعلان، والذي هو نتيجة لمبادرة اتخذتها في 12 مايو مع زميلي الأيرلندي سيمون كوفيني". لكنه "أسف بشدة" لغياب دولتين في الاتحاد الأوروبي "عن هذه القضية الحاسمة لمصداقية" سياسته الخارجية. ورفضت النمسا والمجر الانضمام إلى البيان خلال مناقشته في 15 مايو من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحسب أسيلبورن.