قالت ولاء نصارى، معلمة بمدرسة اللغات الرسمية المتميزة بصحارى بأسوان، إنها استفادت شخصيا من بنك المعرفة المصرى كثيرا على المستوى العلمي في دراساتي كباحثة فى مجال التعليم، مضيفة:"وفي عملي كمدربة للمعلمين وكمعلمة بالمدارس المختلفة منذ عام 2016 وحتى هذه اللحظة لا زلت أكتشف فيه فوائد لو أدركتها الجموع لن تلجأ إلا إليه لجودة محتواه".
وتابعت المعلمة، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك":" طلابي بمدرسة اللغات الرسمية المتميزة بصحاري بأسوان قاموا بتصميم هذه المجسمات للمشاركة بها في مهرجان مدن التعلم العالمية للتعلم والإبداع الذي فازت فيه أسوان بالمركز الأول عالميا"
وأكدت:"فوائد استخدام بنك المعرفة المصري في التعلم وفق ما توصلت إليه أحدث الدراسات العلمية، وأتمنى أن نوجه أنظارنا جميعا إليه (معلمون / طلبة / باحثون / أولياء أمور / جميع الشعب المصري في جميع التخصصات) لأنه "من وجهة نظري" من أعظم إنجازات مصر الحالية والأعوام القادمة ستشهد على هذا عندما تتسع دائرة مجتمع المعرفة المصري"
واوضحت المعلمة: حيث توصلت نتائج بعض البحوث إلى فاعلية برنامج قائم على استخدام بنك المعرفة في التعلم مع تلاميذ المرحلة الإعدادية والذي كان له دور كبير في تعرف التلميذ أوجه القوة والقصور في تعلمه بدقة مما يدعم التلميذ بمشاركة معلمه في بناء خطة تسمح له بتنوع مسارات التعلم، فيُسمح للتلاميذ المشاركة في مناقشة أهداف الدرس ويزيد ذلك من دافعيتهم للتعلم، كما أن التباين في الأنشطة التعليمية المقدمة من خلال بنك المعرفة المصري يراعي تباين التلاميذ في أنماط تعلمهم.
كما أن البرنامج اتسم باستمرارية تقديم التغذية الراجعة (الوصفية) للتلاميذ مما يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة حول مسارات تعلمهم واستخدام أنشطة التقويم الذاتي وتقويم الأقران والتأمل الذاتي كل هذه الممارسات السابقة التي وفرها بنك المعرفة عززت مستويات التلاميذ التحصيلية ومستوى الكفاءة الذاتية.
