قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه مع استمرار الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد ، حذر مسئولو الصحة العامة من أن التجمعات الكبيرة يمكن أن تعزز انتشار فيروس كورونا ولكن حتى الآن، لم تشهد مينيسوتا ارتفاعًا كبيرًا في الحالات.
أثارت وفاة فلويد في 25 مايو احتجاجات استمرت أيامًا في مينيابوليس انتشرت بسرعة على الصعيد الوطني. تم إعادة فتح أعمال مينيسوتا بحلول الوقت الذي بدأت فيه الاحتجاجات وأظهرت الصور العديد من الأشخاص يرتدون الأقنعة ، ولكن الدكتور أنتوني فاوتشى ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، كان قلقًا بشأن تفاقم الوباء مع تجمع آلاف الأشخاص في مكان واحد.
وقال فاوتشى لـ Good Morning America يوم الأربعاء: "يمكن للكمامات أن تساعد ، لكن يجب أن يتم يكون ذلك بالالتزام بالتباعد الاجتماعى ، وعندما تكون هناك تجمعات مثل تلك التى رأيناها فكما قولنا - أنا ومسئولي الصحة الآخرين - هذا أمر ينطوي على مخاطرة". "لسوء الحظ ، ما نراه الآن هو مجرد مثال لأنواع الأشياء التي كنا نحذر منها."
وأوضحت المجلة أنه على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية ، شهدت ولاية مينيسوتا انخفاضًا أسبوعيًا في الحالات الجديدة لـ كوفيد19 ، المرض الناجم عن فيروس كورونا. سجلت ولاية مينيسوتا حوالي 2500 حالة جديدة أقل في الأسبوعين التاليين لبدء الاحتجاجات عما كانت عليه في الأسبوعين السابقين ، وفقًا لمتتبع تابع لجامعة جونز هوبكنز.
وذكرت وزارة الصحة أن مقاطعة هينيبين ، حيث تقع مينيابوليس ، شهدت أيضًا انخفاضًا مستمرًا في الحالات الجديدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
في الأسبوعين منذ بدء الاحتجاجات ، أجرت مينيسوتا حوالي 30،000 اختبارًا أكثر من الأسبوعين السابقين ، وفقًا لوزارة الصحة ، وانخفض معدل الاختبار الإيجابي بنحو 4 بالمائة.
وقال د. دانيال هافليشيك ، رئيس قسم الأمراض المعدية بكلية الطب البشري بجامعة ولاية ميشيجان ، لنيوزويك إن هناك "مليون تفسير محتمل" لهذا الانخفاض. من بين هذه التفسيرات أن الحالات كانت في انخفاض بالفعل ، وبقي الناس في منازلهم إذا كانوا مريضين أو ابتعدوا عن الاحتجاجات وأن انتقال المرض من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض نادرا وليس كما كان يعتقد في السابق.