قالت هيلين ماكنتي وزيرة الدولة الأيرلندية للشؤون الأوروبية أنه ستكون هناك حاجة إلى دعم مالي إضافي في وقت لاحق من هذا العام للتخفيف من آثار تعطل التجارة الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
وفي حديثها مع قناة "ار تي ايه"، قالت الوزيرة أنه حتى مع أقرب علاقة مستقبلية ممكنة مع المملكة المتحدة، ستكون هناك تغييرات في التجارة ومن الأفضل أن يكون الجميع مستعدين.
وقالت إن الكثير من أشكال الدعم التي تم تخصيصها للبنية التحتية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهت للتعامل مع المدفوعات اللازمة لمواجهة أزمة كورونا.
وأضافت ماكنتي أنه يتم العمل على توفير البنية التحتية والأشخاص المطلوبين في المطارات والموانئ لضمان حصول الناس على المعلومات الصحيحة لمواصلة التجارة مع المملكة المتحدة إذا لم يتم تمديد الفترة الانتقالية وخرجت المملكة المتحدة في نهاية العام .
وقالت إن الإدارات الحكومية تعيد الآن التعامل مع الصناعات والشركات وتتطلع إلى ضمان وجود أشخاص مخصصين للتركيز على الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن التواصل والاتصالات المستهدفة ستبدأ في الشهرين المقبلين.
مع استمرار المناقشات حول اتفاقية الانسحاب والإعلان السياسي، قالت ماكنتي إن هناك مستوى من الإحباط في الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف الذي تتخذه المملكة المتحدة.
وقالت إن المملكة المتحدة "لا يبدو أنها تريد الموافقة أو الوفاء بما التزمت به ، وهناك مستوى من الإحباط الذي يظهر بوضوح في تعليق من" المفاوض الرئيسي للاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة