وسط احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة على العنصرية ووحشية الشرطة، ربما وجدت السيناتور الأمريكية كمالا هاريس اللحظة الأفضل التي استعصت على محاولتها الفاشلة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لكن يمكن الآن أن تمنحها المركز الثاني في ترشيح الحزب.
وخرجت هاريس، وهي المرأة السوداء الوحيدة التي تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مسيرة في الشوارع ورعت تشريعا جديدا لإصلاح الشرطة في الكونجرس وهي مؤيدة قوية للتغيير الاجتماعي الشامل ومن أشد منتقدي الرئيس دونالد ترامب.
وأصبحت السناتور البالغة من العمر 55 عاما من كاليفورنيا أيضا حليفا رئيسيا للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، الذي سينافس الرئيس الجمهوري في انتخابات الثالث من نوفمبر ، في وقت تصدرت فيه قضايا العرق الحملة الدعائية.
وفي ظل الضغوط التي يواجهها بايدن (77 عاما) داخل حزبه لاختيار امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس، قال مانحون ديمقراطيون وخبراء استراتيجيون ومقربون من حملته في مقابلات إنهم يعتقدون أن هاريس هي الاختيار المرجح.
في اليوم التالي لزيارة بايدن لمدينة هيوستون من أجل لقاء عائلة جورج فلويد، الرجل الأمريكي من أصل أفريقي الذي تسبب موته الشهر الماضي وهو محتجز لدى شرطة منيابوليس في إثارة الاضطرابات بالمدنية، ترأست هاريس حملة تبرعات عبر الإنترنت جمعت لبايدن 3.5 مليون دولار.
وقال مارك لاسري، رئيس مجلس إدارة مجموعة أفنيو كابيتال وعضو اللجنة المالية لحملة بايدن "هي تدرك اللحظة... يريدون شخصا يحفز الناس. ويبدو أنها ذلك الشخص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة