أصدر البرلمان الدولي للتسامح والسلام، بيان مشترك أعلن فيه دعمه للمبادرة المصرية للسلام في ليبيا خلال الجلسة الطارئة التي عقدتها الأمانة العامة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ” IPTP ” أول أمس شارك فيها كل من رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ورئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، ورؤساء اللجان المختلفة في هذا البرلمان، وذلك تمثيلا عن 70 برلمانيا هم أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام .
أكد البرلمان الدولى للتسامح والسلام فى بيان نشره المكتب الإعلامى للبرلمان الليبى دعمه للمبادرة المصرية التى تقوم على الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، احترام وحدة الأراضي والاستقلالية الليبية، وانسحاب كافة القوى والمقاتلين الأجانب، استعادة مفاوضات السلام برعاية منظمة الأمم المتحدة والتي تنتهي لإيجاد حل سياسي شامل يهدف لوضع نهاية للأزمة الليبية تتفق مع ما جاء من نتائج في مؤتمر برلين، عقد انتخابات المجلس الرئاسي تحت إشراف الأمم المتحدة، وإقرار تلك القواعد الدستورية التي تضمن إقامة الانتخابات في المرحلة المقبلة، دعم آليات الحوار الوطني الليبي والجهود والمساعدات الدولية الرامية لدعم المؤسسات المحلية.
وأوضح البيان أن هذه المبادرة، التي حظت بدعم المنظمات الدولية الرئيسية ودول أخرى في العالم تهدف لتحقيق المصلحة الوطنية العامة للشعب الليبي بوقف نزيف الدماء وتهيئة الطريق أمام إعادة الاستقلالية والرفاهية لجميع المواطنين في ليبيا.
إلى ذلك، أكد مصدر أوروبي مطلع تطابق الموقفين الأوروبي والأمريكي تجاه الوضع القائم حالياً في ليبيا، خاصة لجهة حتمية الحل السياسي.
وكان المصدر يتحدث اليوم عن المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مع نظرائه الأوروبيين يوم الاثنين القادم عبر دائرة فيديو مغلقة.
وقلل المصدر من شأن وجود خلافات أوروبية – أمريكية بشأن دعم الأطراف المنخرطة في الصراع الليبي، مؤكداً أن الرؤية المشتركة تركز على ضرورة وقف اطلاق نار شامل، احترام قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر تدفق السلاح، العودة إلى التفاوض وفق مقررات مؤتمر برلين وتحت مظلة الأمم المتحدة.
يذكر أن إعلاناً مشتركاً موقعاً من كل من الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب وريل ورؤساء وزراء إيطاليا، فرنسا وألمانيا، صدر قبل أيام ودعا إلى سحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وإلى وقف اطلاق نار فوري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة