اختفت أخلاق الإنسان الطيبة خلال الفترة الأخيرة وانتشرت ظاهرة التنمر التي كان يمارسها القلة بشكل متخفى، ولكن في هذا الوقت أصبحت ظاهرة التنمر موجودة بكثرة وبشكل علنى دون خجل، في الشارع والمدرسة وبين الأصدقاء، وحتى أنه طال مجال الفن، فتعرض الكثير من الفانين للتنمر سواء من شكل أو لون بشرة دون النظر بأنه إنسان مثله ولديه شعور وإحساس أو غيرها، وكان آخر الضحايا هو النجم شريف منير الذى تعرض للتنمر بعد نشره لصورة ابنتيه فريدة وكاميليا.
ولكن الجميع يعلم أن علاقة الحب التى تجمع الوالد بابنته لا يمكن التعبير عنها فالأب هو سند ابنته، وهو أول حب يولد بداخلها، كما أن الأب يحاول بشتى الطرق أن يحافظ على ابنته ويحميها ويهيئ لها كل سبل الراحة، لذلك فإن غريزة الحب التي تجمع بين الأب وابنته ستجعل قصة الحب التي تجمع شريف منير وابنتيه تنتصر في النهاية وسيتجاهل هؤلاء المرضى الذين يعيشون من أجل التنمر على غيرهم فقط.
تسببت الكثير من التعليقات فى إحداث ضرر نفسى للفنان شريف منير وابنتيه اللتين يبلغان من العمر 12 و 12 عاما فقط، بسبب بعض الأشخاص الذين يجب أن يحاسبوا على ما صدر منهم وأن يجردوا من وصفه بالإنسان، فما هو ذنب شريف منير بأن ينشر صور ابنتيه اللتين يحبهما بشدة وأراد أن يشارك محبيه وجمهوره سعادته بوجوده وسط ابنتيه، وبالفعل انتصر المتنمرين في بادئ الأمر بعد أن قام شريف منير بحذف صورة ابنتيه بسبب بعض الأشخاص المريضة، واكتفى بالحسبنة عليهم.
ولكن شريف منير قرر أن يعيد تفكيره مرة أخرى بعد حذف صورة ابنتيه "فريدة وكاميليا"، ليواجه هذا التنمر بنفسه، وأعاد نشر صورتهما مرة أخرى ووجه رسالة للمتنمرين منه ومن ابنتيه بسبب بعض التعليقات المسيئة له، بأنه حذف الصورة بعد ضغط من ابنتيه ووالدتهم، ولكنه قرر أن ينشرها مرة أخرى لأن ليس هؤلاء من سيحددون ما الذى ينشره من عدمه، كما أنه توعدهم بأنه سيتخذ الإجراء القانوني ضدهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة