صدور كتاب "خطورة التكفير والفتوى بدون علم" أحدث مؤلفات وزارة الأوقاف

الجمعة، 12 يونيو 2020 10:07 ص
صدور كتاب "خطورة التكفير والفتوى بدون علم" أحدث مؤلفات وزارة الأوقاف كتاب خطورة التكفير والفتوى بدون علم
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الأوقاف عن صدور كتاب "خطورة التكفير والفتوى بدون علم"، وذلك فى إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة "رؤية للفكر الديني المستنير"وهو الكتاب التاسع عشر، ومن إشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن الكتاب يؤكد أن الإسلام دين يكفل حرية الاعتقاد: فـ "لا إكراه في الدين" ، وأنه يسوي بين الناس في المواطنة والحقوق والواجبات على اختلاف معتقداتهم دون تمييز ، وأن عماده العدل والرحمة وصيانة القيم والدفاع عنها ، وقبول التنوع واعتباره سرًّا من أسرار عمارة الكون .

ويبين أن الإسلام دين يحترم العقل أداة للفكر الصحيح ، وأنه بريء مما يرتكبه بعض المنتسبين إليه من التكفير ، أو الفتوى بدون علم ، وأنه لا يصح أن يحتج على الإسلام بأخطاء بعض المنتسبين إليه ، ولا بسوء فهمهم له ، أو انحرافهم عن منهجه ، كما لا يصح أن يحتج على الأديان الأخرى بأخطاء بعض المنتسبين إليها .

ويوضح أن الفتوى بغير علم إثمٌ عظيمٌ ومفسدةٌ كبيرةٌ ، وأن من تجرأ على الفتوى بغير علم فأصاب فعليه وزر ، فإن أخطأ فعليه وزران : وزر لخطئه وآخر لجرأته على الفتوى .

وكانت وزارة الأوقاف أعلنت عن صدور الكتاب الثامن عشر "قواعد الفقه الكلية"، في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة (رؤية للفكر الديني المستنير) ، من إشراف وتقديم ومشاركة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف  ويهدف الكتاب إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية في نقل دارسي العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير ، وفتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية ، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) ، وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).

كما يهدف إلى بيان أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة باجتهاد المجتهدين في قراءة النصوص ليست قرآنًا ، وأن بعضها قابل للتغير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، كما أن الجزئيات لا تكاد تنحصر لكثرة ما يستجد منها ، مما يتطلب التعمق في دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم من خلال دراسة : علم أصول الفقه ، وقواعد الفقه الكلية ، وفقه المقاصد ، وفقه الأولويات ، وفقه الواقع ، للتعامل مع كل الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة