كشف لويس جوستافو مدرب أحمال الزمالك السابق في عهد البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفنى للفريق الأبيض، أن محمود عبدالمنعم "كهربا" صانع ألعاب فريق الاهلى وطارق حامد لاعب خط وسط القلعة البيضاء بإمكانهم تحقيق نجاح محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزى بسبب الامكانيات العالية التى يمتلكوها .
وأوضح لويس جوستافو خلال تصريحاته تلفزيونية لقناة "أون تايم سبورتس" قائلا: "نحن لا نعلم السبب وراء العمل لفترة قصيرة في نادي الزمالك، لأننا أتينا إلى مصر بهدف الاستمرار فترة طويلة وتحقيق النجاح و الوقت لم يكن صحيًا من أجل النجاح في الزمالك خلال تلك الفترة وبالتالي رحلنا و إدارة النادى طلبت مني البقاء في النادي خلال هذا التوقيت لكني كنت أعمل مع باكيتا منذ سنوات في هذا الوقت رأيت ألا أتركه وأبقى وحدي وأعتقد كنا نستطيع أن نحدث تطور في الحالة البدنية للاعبي الزمالك كما أن اللاعب المصري يمتاز بالقوة بالبدنية لكن هذا الأمر بحاجة إلى وقت."
وعلق لويس جوستافو عن اللاعبين الأكثر استجابة للعمل البدني وإمكانية لتكرار تجربة نجاح محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزى، قائلًا:"طارق حامد كان الأكثر تجاوبًا مع التدريبات البدنية و محمد إبراهيم وعمر جابر وكهربا و عندما كنت في مصر رأيت لاعبين كبار ومميزين فكهربا كان يمكن أن يحقق النجاح ونفس الأمر بالنسبة لطارق حامد وعمر جابر أيضًا كان مميزًا واستطاع بعد رحيلي التوجه لأوروبا".
فى سياق مختلف بدأ الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، الاستعدادات الجدية لمباراتى الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا أمام الرجاء المغربى بعد الأنباء التى انتشرت عن عودة بطولة دورى أبطال أفريقيا فى سبتمبر المقبل، ويتابع الجهاز الفنى تطورات عودة النشاط فى نادى الرجاء المغربى، ودراسة آخر مباريات الفريق قبل التوقف الحالى بسبب انتشار فيروس كورنا. وتستعد جميع الأندية لعودة النشاط تدريجيا بداية من 15 يونيو المقبل وفقا لتصريحات الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، على أن تبدأ التدريبات الجماعية للفرق فى الأول من يوليو المقبل.
ويلتقى الزمالك مع الرجاء المغربى، ويواجه الأهلي فريق الوداد المغربى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، بينما على مستوى كأس الكونفدرالية يلتقى بيراميدز مع حوريا كوناكرى الغيني، ونهضة بركان المغربى مع مواطنه حسنية أغادير، وكان "كاف" قرر تأجيل نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية، فى شهر أبريل الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
