حذرت مجموعة بيئية فرنسية من أن أزمة Covid-19 تؤدى إلى مصدر جديد للتلوث لأن معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات وأقنعة الوجه، تشق طريقها إلى البحار والمحيطات في العالم، وتقول مجموعة البحر النظيف، إن الغواصين يجدون بشكل متزايد معدات الوقاية الشخصية تطفو في المياه قبالة السواحل الفرنسية مع تزايد استخدام هذه العناصر فى أعقاب جائحة Covid-19.
بعض المخلفات
مؤسس المجموعة لوران لومبارد قال إنه جديد تماما، لم يكن لدينا هذا من قبل، كان من الرائع العثور على قفاز ولم أر قط قناعًا من قبل"، وتابع، "منذ شهر بدأنا رؤية هذه الأقنعة، إنه نوع جديد من التلوث "، بحسب ما جاء فى موقع france24.
كمامة فى المياة
على الرغم من أن نفايات معدات الحماية الشخصية قد تنتهى فى البحر، إلا أنها مشكلة تبدأ على الأرض فى المدن والبلدات، كما تقول المجموعة.
مخلفات طبية
وتابع لومبارد: "إذا لم يكن الناس يرمون الأقنعة في الشارع، فلن نجدها فى البحر، لأن 80 % من القمامة التى نراها فى البحر تأتى من الأرض، لأنه عندما تمطر السماء تنتقل المخلفات إلى البحار والمحيطات.
أصبحت النفايات من معدات الوقاية الشخصية مشكلة متزايدة حيث أصبح ارتداء أقنعة الوجه والقفازات مشهداً شائعاً فى البلدان فى جميع أنحاء العالم، لدرجة أن فرنسا زادت فى الآونة الأخيرة من الغرامات المفروضة على معدات الوقاية الشخصية من 68 إلى 135 يورو.
مخلفات
على الرغم من أن المجموعة البيئية "البحر النظيف" تقول إن معدات الوقاية الشخصية تشكل أقل من 1 % من النفايات التى جمعتها فى الشهر الماضى، إلا أنها تحذر من أن المشكلة يمكن أن تزيد مع استمرار الوباء، مما يضيف إلى مستويات كبيرة بالفعل من النفايات فى البحار والمحيطات فى العالم حيث يُقدر ما يُقدر بـ 8 ملايين طن من البلاستيك كل عام، وفقًا للصندوق العالمى للطبيعة.
واختتم، إن الرسالة هى حقا لإلقاء أقنعة الخاص بك في صناديق القمامة .. هذا مفيد للبيئة .. لا ترميه على الأرض، وإلا سينتهي به المطاف فى البحر.
