اعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي أنه لا علاقة لاعتقال محمود موسوي مجد عميل الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بحادث اغتيال قاسم سليماني وفقا لوكالة أنباء فارس.
وقال اسماعيلي اليوم السبت أن القضية تعود للعامين الماضيين.. وأوضح أن الحكم صدر بحقه وتم تاكيده من قبل المحكمة العليا، مضيفا أن اعتقال موسوي مجد لا علاقة له بحادث اغتيال سليماني.
وكشف المتحدث باسم القضاء الإيراني، أن موسوى فى ضوء علاقته بفيلق القدس التابع للحرس الثورى، السنوات الماضية زود زود جهازي الإستخبارات الأمريكية CIA، والموساد الإسرائيلى بمعلومات عن مجالنا الدفاعي والعسكري خاصة ما يتعلق بوزارة الدفاع وفيلق القدس وتنقلات وأماكن اقامة قاسم سليماني خلال العامين الماضيين.
وكشف أن موسوى كان مقيما مع أسرته في سوريا، قائلا "كان على صلة بالقوات الإيرانية وكان يقوم بجمع معلومات عن أنشطتها وعن وزارة الدفاع الإيرانية ومن ثم يزود العدو بها".
ويعد سيد موسوى مجد، عنصر مقرب من فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، حكمت السطات الإيرانية عليه بالإعدام شنقا، واتهمته بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وقالت السلطات القضائية أنه كان له دورا رئيسيا فى الوشاية بمكان وتحركات قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى لكنه لاعلاقة له بعملية الاغتيال التى تمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة