يعانى كثير من الناس زيادة فى الوزن خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب قيود جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، و العزل المنزلى الإجبارى الذى فرضته الحكومات على شعوبها للحد من نمو الفيروس التاجى، ومع عدم قدرة الناس على الخروج من المنازل لممارسة الرياضة وإغلاق الصالات الرياضية، حرم كثيرين من ممارسة الأنشطة الرياضية.
لكن إيف هانول، الذى يعمل من المنزل طوال فترة قيود الفيروسات التاجية فى بلجيكا، كسر تلك القاعدة ولم يعانى الحرمان من ممارسة الرياضة رغم الحجر الصحى، حيث مازال يتمكن من المشى لمسافة 1500 كيلومتر (930 ميلا) من خلال المشى كل يوم على جهاز المشى المثبت تحت مكتبه.
وقال هانول، البالغ من العمر 48 عامًا، وهو مدرب فرق تقنية المعلومات ويعيش فى مدينة جنت: "لقد حسبت أنه منذ إغلاق COVID-19 قمت بالفعل بـ 27000 خطوة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر الآن"، وأوضح أنه يمشى بسرعة حوالى 2.3 كم فى الساعة لمدة ثمانى ساعات أثناء العمل كل يوم وأحيانًا يزيد السرعة فى المساء لقراءة كتاب، ويقطع مسافة تزيد عن 20 كم (12.5 ميلًا) ويضاعف تقريبًا هذه المسافة فى يوم واحد شاق، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف فى تصريحاته لـ"رويترز" - وهو يمشى على حزام جهاز المشى ويعمل على أجهزة كمبيوتر مثبتة على مكتب مرتفع - "قرأت أن الجلوس هو التدخين الجديد، وأننا نحن البشر لسنا حقا جاهزين للجلوس طوال الوقت.. وعندما بدأت فى فعل ذلك لاحظت على الفور فى نفسى أننى أشعر بمزيد من اللياقة البدنية وأنه من الأسهل التركيز".