فارق عالمنا إلى جنة الخلد بإذن الله الدكتور حامد طاهر صاحب العطاء المتدفق ونائب رئيس جامعة القاهرة، سابقا، والذى ولد فى 8 إبريل 1943 بحى الخليفة بالقاهرة. وكان طاقة متدفقة من الإبداع والإصلاح، وله ابنة، حصل على ليسانس كلية دار العلوم سنة 1967، والماجستير في الفلسفة الإسلامية فى جامعة القاهرة فى عام 1973. ودكتوراه الدولة في الفلسفة الإسلامية من جامعة السربون بباريس 1981، وتدرج فى الوظائف من معيد بقسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة 1967، حتى عميدا للكلية فى 1995-1999.ونائبا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب 1999-2007.ونائبا لرئيس مجلس إدارة التعليم المفتوح بجامعة القاهرة 2004-2007م. ومن إنجازاته تطوير لوائح كليات الجامعة وتحويل نحو مائة مقرر تقليدي إلى مقررات إلكترونية، وتطوير وتوسيع المدن الجامعية، وتحديث مستشفى الطلبة وزيادة وإمكاناته لعلاج الطلبة والعاملين بالجامعة. وحرص على تنظيم صالون فكرى شهرى بمنزله يضم الخبراء والمفكرين لمناقشة قضايا مصر الحيوية.
والتحق الفقيد خبيرا بلجنة الفلسفة بمجمع اللغة العربية وعضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة. وترأس مؤتمرات عالمية متعددة فى الفلسفة الإسلامية وناقش 19 رسالة ماجستير، و8 دكتوراه منها رسالة العميد الحالى: النبوة بين اليهودية والمسيحية والإسلام - دراسة تحليلية مقارنة. عبدالراضي محمد عبدالمحسن بتقدير مرتبة الشرف الأولى 1996/03/09.وثلاث رسائل للدكتوراه في جامعة ليون بفرنسا.
وللفقيد العديد والغزير من المؤلفات وخاصة في الفلسفة الإسلامية، منها: مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية ـ المدينة الفاضلة بين أفلاطون والفارابي، كما صدر له عدة دواوين شعرية منها: ديوان حامد طاهر 1985 ـ قصائد عصرية 1989 ـ ديوان النباحي (ديوان متخيل من الشعر العربي القديم) 1991 ـ عاشق القاهرة 1992. إضافة لنحو 40 من الروايات والقصص القصيرة .
رحم الله الدكتور حامد طاهر طاقة مبدعة ملهمة من الفكر والعمل والعطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة