أصدرت حركة طالبان، اليوم السبت، تحذيرا إلى من وصفتهم بمدبرى الهجمات القاتلة التى وقعت فى الآونة الأخيرة واستهدفت على وجه التحديد المساجد فى العاصمة الأفغانية كابول بما فى ذلك الهجوم الذى وقع أمس الجمعة، وحملت طالبان فى بيان أوردته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية في نسختها باللغة الإنجليزية " أجهزة استخباراتية معادية" المسؤولية عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل محمد أياز نيازي إمام مسجد وزير محمد أكبر خان والهجمات التي استهدفت الناس في المساجد خلال شهر رمضان الماضي والهجوم إلى استهدف جنازة والهجوم الذي استهدف مستشفى ولادة وتدمير أبراج الطاقة والبنية التحتية العامة مشيرة إلى أن كل هذه الهجمات هي جزء من مخططات خبيثة يتم تنفيذها في هذا التوقيت الحساس من أجل إشاعة الخوف والإرهاب ومشاعر الإحباط وخيبة الأمل لعرقلة العملية السياسية.
وأضاف البيان أن الحركة تحذر المتآمرين الذين يقفون وراء هذه الهجمات من أنهم ليس بوسعهم الاختباء من الأمة الأفغانية وأن يوم حسابهم ليس ببعيد عن كل جريمة اقترفوها في حق هذا الشعب.
وأردفت الحركة تقول إن هذه الهجمات القاتلة الممنهجة بدأت بالتزامن مع بدء الشعب الأفغاني اتخاذ خطوات في طريق عملية السلام .
ولم تدل الحركة بمزيد من التفاصيل أو التوضيحات في بيانها بشأن الجهة الاستخباراتية التي تقف وراء هذه الهجمات .