كشف مسئولو اتحاد الكرة، أن الاقتراح الخاص باستكمال الدورى الحالى وإلغاء الموسم المقبل، من المستحيل العمل به نظرا لكثرة الأزمات التى ستعود على الأندية المصرية من وراء تطبيقه، بجانب أن الاقتراح غير مكتمل ولا يتضمن حلول لهذه الازمات.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أسباب رفض الأخذ بهذا المقترح:
السبب الأول
فى حالة استكمال الدورى الحالى سينتهى فى فبراير المقبل على أقصى تقدير، بعد توقفات الاندية والمنتخبات لخوض الارتباطات الافريقية، وبالتالى فالمنتخب الاولمبى الذى يستعد للأولمبياد فى طوكيو سيتأثر بتوقف الدورى ولن يكون فى مصلحته لأنه لن يستطيع خوض مباريات ودية رسمية حيث ستكون جميع الدوريات منتظمة ولن يكون هناك توقفات ونفس الأمر بالنسبة للمنتخب الاول الذى يخوض تصفيات كأس العالم 2022.
السبب الثانى
فى حالة انتهاء الموسم الحالى فى فبراير 2021 بدلا من سبتمبر أو أكتوبر 2020، ستكون عقود اللاعبين مع الأندية اتمدت لموسم جديد وبالتالى من يحاسب هؤلاء اللاعبين على هذا المد حيث سيخوض الفريق موسما ونصف الموسم وليس موسم واحد، وكذلك من يتحمل مسئولية هذه العقود بعد الغاء الموسم الجديد عندما يطالب اللاعبون بتعويض عن الالغاء.
السبب الثالث
يتمثل فى ملف القيد والانتقالات، ففى حالة انتهاء الدورى هذا الموسم فى فبراير 2021 فكيف يستطيع كل ناد تدعيم صفوفه بصفقات جديدة حيث ستكون جميع الدوريات قائمة ولا يوجد امكانية للحصول على خدمات أى لاعبين جدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة