يعد لويس ألفاريز المولود فى 13 يونيو 1911 واحدا من أبرز علماء الفيزياء، حيث درس الفيزياء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ثم قام بتدريس الفيزياء بها بعد ذلك، وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1968 لتطوير غرفة فقاقيع الهيدروجين التي مكّنت من اكتشاف حالات الرنين في فيزياء الجسيمات، كما كان واحد من أكثر علماء الفيزياء التجريبية عبقرية وإنتاجية في القرن العشرين، وقد تمكن من وضع نظريته الخاصة بانقراض الديناصورات.
-إنجازاته
ابتكر ألفاريز مجموعة من التجارب لمراقبة التقاط إلكترون-كيه في نويّات مشعة، تنبأت بها نظرية بيتا ولكن لم تُلاحظ من قبل قط، وقد أنتج التريتيوم باستخدام السيكلوترون وقاس عمره، وقام بالتعاون مع فيليكس بلوخ بقياس العزم المغناطيسي للنيوترون.
وفي عام 1940، انضم ألفاريز إلى مختبر الإشعاع التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث ساهم في عدد من مشاريع الرادارات في الحرب العالمية الثانية، من التحسينات المبكرة التي أُدخلت على أجهزة الرادار الحديثة، والتي يطلق عليها الآن اسم أجهزة الإرسال والاستقبال، إلى نظام يعرف باسم VIXEN لمنع غواصات العدو من إدراك أن أجهزة الرادار الجديدة التي تعمل بالموجات الدقيقة المحمولة جوًّا قد عثرت عليها.
كما عمل ألفاريز على تصميم عدسات متفجرة، وتطوير أجهزة تفجير الأسلاك المتفجرة. وبصفته عضوًا في مشروع ألبرتا، فقد لاحظ تجربة الثالوث النووية من الحصن الخارق بي-29، ثم في وقت لاحق قصف هيروشيما من السفينة بي-29.
انقراض الديناصورات:
وضع مع ابنه، عالم الجيولوجيا والتر ألفاريز فرضيةَ ألفاريز التي تقترح أن حادث الانقراض الذي قضى على الديناصورات كان نتيجة أثر الكويكب.
