قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن المحافظات التي قررنا بها بدء عودة السياحة تعد منافسة للأسواق المشابهة، موضحاً أن 232 فندقا حصلوا على الترخيص اللازم من أجل إعادة النشاط مرة أخري، مع وضع الاشتراطات المطلوبة.
وأضاف وزير السياحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة الآن، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر أعلنت استعدادها وجاهزيتها لاستقبال السياحة لكن عودة حركة السياحة مرتبط بقرار مشترك بين مصر ودول المصدرة للسياحة وليس قراراً مصرياً منفرداً، أن قرار الدول المصدرة للسياحة يحتوي على شقين اولهما ان يتم تقييم التكلفة الاقتصادية للطرف المنظم بالطاقة الاستعابية للطائرات ومدى جدواها له وثانيهما قبول الدول المصدرة بتصدير السياحة من وإلى مصر.
وكشف عناني عن كواليس إتخاذ القرار قائلاً:"عندما إتخذنا القرار قلنا لن نفتح مصر بالكامل على غرار مالجأت إليه دول حوض البحر الابيض المتوسط التي إتخذت قراراً بفتح بلدناها بالكامل للسياحة منذ بداية يونيو الجاري.
وأردف خالد العناني، عندما إتخذنا القرار إرتاينا اننا عدم نفتح اية اماكن سياحية في منطقة وادي النيل أوأي منطقة ترتفع فيها اعداد الاصابات حتى لو كانت طفيفة، وإخترنا في لجنة الازمات ثلاثة أماكن فقط دون غيرها هي محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح عازياً إختيار هذه الاماكن لاسباب أولها انها محافظات تصلح كمصيف نظراً لانها مطلة على البحر حيث انها أماكن مكشوفة ولديها مناخ صحي بالإضافة انها قليلة الاعداد في الإصابات منذ البداية.
وكشف الوزير، أن مصر تلقت بالفعل عروض من أوكرانيا وإيطاليا، مشيراً أن اوكرانيا تعتبر ثاني أكبر الاسواق المصدرة للسياحة لمصر بعد ألمانيا كاشفاً أنه على تواصل مستمر مع وزراء سياحة الدول المصدرة للسياحة والتفاوض معهم مثل بلاروسيا وإسبانيا والمانيا وغيرها مشيراً أن الاجراءات الاحترازية التي إتخذتها مصر وقدمتها لهذه الدول لاقت إستحساناً وقبول، مشيرا أن هذه الدول لاتنظر فقط إلى الإجراءات الاحترازية بل غلى قدرة الدولة المضيفة على التعامل مع رعاياها من الزوار في حال لاقدر الله إصاباتهم بالفيروس من حيث مدى جاهزية المستشفيات وعدد الآسرة والعيادات في الفنادق وننسق ذلك حاليا مع وزيرة الصحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة