اليوم السابع تكشف خطة بي إن سبورتس التقشفية ومعاناة موظفيها المغتربين

الأحد، 14 يونيو 2020 06:58 م
اليوم السابع تكشف خطة بي إن سبورتس التقشفية ومعاناة موظفيها المغتربين بي إن سبورتس
كتب: أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل "اليوم السابع" اختراقها لقنوات "بي ان سبورتس" في القطرية، حيث تلقى موظفو القناة ظهر اليوم ايميلات من طارق زينل رئيس الموارد البشرية في الشبكة باستقطاع بدلات السكن من ١٤ ألف ريال إلى ٩ آلاف ريال لكل الموظفين ما عدا القطريين، كما تم تقليص بدل المواصلات من ١٥٠٠ ريال إلى ٧٥٠ ريال.

والمعروف أن قيمة الايجارات في العاصمة القطرية الدوحة هي الأعلى في المنطقة حيث يتكلف ايجار شقة غرفتين فقط ما يزيد عن ٧ الاف ريال، وتأتي هذه الاجراءات بسبب سوء ادارة ناصر الخليفي للشبكة منذ أن تولى قيادتها ومعه يوسف العبيدلي وطارق زينل

وشهدت شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية بسبب الايميل الذي حصلت عليه "اليوم السابع" من داخل المؤسسة والذى أدى إلى إحداث ضجة كبيرة امتدت إلى كل مؤسسات قطر وليس في القناة وحدها، وتقوم إدارة الشؤون القانونية في القناة حاليا بالتحقيق مع عدد من الصحفيين والمذيعين والمذيعات من جنسيات مختلفة داخل القناة عن كيفية اختراق ايميل زياد طروش نائب مدير قناة الاخبارية الرياضية ونشره على نطاق واسع في مصر والسعودية بعد قيام اليوم السابع بالانفراد بنشره.

وتشير مصادر من داخل القناة الإخبارية الرياضية أن الصراع بين مدير الأخبار المغربي محمد عمور ونائبه المفروض عليه زياد طروش هو السبب في هذه التسريبات.

والمعروف أن الشبكة الرياضية تمتلك حماية تكنولوجية أمنية عالية المستوى يصعب اختراقها، وهو ما أكد عليها صحفيون في القناة، معتبرين أن الموظفين الصغار يدفعون ثمن خلاف المغربي والتونسي وهو ما تجلى في الأحداث والتسريبات التي حدثت قبل يومين.

انفراد اليوم السابع جعل التونسي زياد طروش نائب مدير الأخبار ومستشار لناصر الخليفي يهدد الصحفيين والمذيعين بابلاغ نيابة امن الدولة في قطر للتحقيق في الأمر في وقت اتهم فيه صحفيون داخل القناة المسؤول التونسي بأنه كان سببا في انهيار القناة بعدما عينه ناصر الخليفي في منصب مستشار اعلامي له، فكان مصير القناة الفشل منذ أكثر من ٣ سنوات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة