فى مشهد مشابه للحظة اعتقال المواطن الأمريكى ذو الاصول الأفريقية جورج فلويد، أثار تسجيل فيديو تم نشره فى إسبانيا للحظة اعتقال شاب فى حى لافابييس بمدريد، واستخدمت الشرطة أيضا ركبته لشل حركة الشاب.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن فتاة إسبانية شاهدت الواقعة وحاولت أن تمنع الاساءات التى تعرض لها الرجل الإسبانى من قبل الشرطة ، إلا أن أحد رجال الشرطة قامت بدفعها على الارض.
وصرخت الفتاة فى وجه رجال الشرطة قائلة "هذه ليست الولايات المتحدة ..إنها إسبانيا"، وقالت لصحيفة "كوبى" الإسبانية "سمعت صراخ المعتقل من الألم ، فالعنف المؤسسى والشرطى فى الشوارع والاحياء ، لا حاجة للذهب إلى الضواحى ، فقد شهدت حلقة من العنف فى قلب العاصمة مدريد، وذلك رغم مرورو أسبوع واحد من المظاهرات المناهضة للعنصرية بعد مقتل جورج فلويد، فإننا نرى شخصا أسود مرة آخرى مهدد من قبل ركبة رجل شرطة".
Esto no es Minneapolis, esto pasó ayer en el barrio de Lavapiés (Madrid). Entre 6 policías intentan asfixiar a un migrante detenido que grita "la rodilla no". pic.twitter.com/Ju1vSiTKtH
— Fonsi Loaiza (@FonsiLoaiza) June 13, 2020
ولم يكن هذا الحادث الوحيد للشرطة تجاه الرجال السود، فقد طالب العديد من الإسبان على مواقع التواصل الإجتماعى بالنزول مجددا فى الشوارع لاحتجاج على مقتل شاب مغربى على أيدى الشرطة فى يوليو الماضى، فى مدينة ألماريا، فى واقعة مشابهة تمام لما حدث مع المواطن الامريكى فلويد، أيضا.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن الشاب الذى يبلغ18 عاما تعرض فى يوليو الماضى لحادث عنيف على ايدى عناصر الشرطة داخل مركز للقاصرين، واغلقت المحكمة القضية فى يناير معتبرة أياها "حادث وفاة عرضية "، وعلى الرغم من ذلك فقد نشر عدد من الصحف الاسبانية صور جديدة للاحداث التى تثبت تعرض الشاب للعنف من قبل رجال الشرطة.
في 1 يوليو 2019 ، استعد مدير مركز الأحداث في تيراس دي أوريا (في الميريا) وخمسة من حراس الأمن لشل حركة إلياس طاهري ، نزيل مغربي يبلغ من العمر 18 عامًا. للقيام بذلك ، قيدوه في غرفة ووضعوه على بطنه على سرير، وضغط أحد حراس الأمن مع ركبته في منطقة قريبة من رأس الشاب ، والتي تتوقف بعد لحظة معينة عن الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة