ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذى عقد عن بعد، واستعرض وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادى، خلال الاجتماع، مبادرة "حياكم"، المزمع إطلاقها قريباً، وتأتى فى إطار التفاعل الرسمى مع حملة "شكراً خط دفاعنا الأول"، التى أطلقتها القيادة الرشيدة للتعبير عن الامتنان والشكر والتقدير لجهود الفرق والكوادر الطبية وكل العاملين فى القطاع الصحى بالدولة من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين.
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتى، أشار إلى أن المبادرة تسعى لتكريس أهداف محددة تتمثل فى منح أبناء العاملين فى القطاع الصحى فرصة التسجيل فى المدرسة الإماراتية، تثميناً لجهود هذه الفئة، وتعزيز منظومة القيم الإماراتية التى تعلى من قيمة العطاء والامتنان لكل مجتهد، وإبراز معانى الشكر والفخر تجاه كل الأيادى المعطاءة، وفى مقدمتهم العاملون فى المجال الصحي، فضلاً عن دعم مبادرة "سندكم" لخط دفاعنا الأول.
واستعرض الحمادى، الأهداف والنتائج المأمولة لمبادرة «معلمون ملهمون»، التى تعمل الوزارة على إطلاقها قريباً، والتى تتناول موضوعات متنوعة فى مجال التعليم والتعلم والممارسات التعليمية المميزة والتجارب التعليمية الرائدة والمبادرات المؤثرة، وقصص النجاح المحفزة والملهمة، واستراتيجيات التدريس الفاعلة التى تخدم الطلاب فى الغرفة الصفية.
وأوضح، أن المبادرة متاحة لكل من يمتلك فكرة تربوية من المعلمين العاملين فى الميدان التربوى، وتستحق المشاركة مع الآخرين، شريطة أن تكون تلك الفكرة قد أحدثت فرقاً واضحاً فى التعليم سواء التقليدى أو التعليم عن بعد.
وناقش مجلس التعليم والموارد البشرية، مقترح وزارة التربية والتعليم بخصوص قرار إنشاء الحضانات وغرف الرعاية فى مقار الجهات الحكومية.
ويحدد هذا المقترح، الحد الأدنى من الاشتراطات لإلزامية إنشاء الحضانة أو غرفة الرعاية فى مقر الجهة الحكومية أو فروعها، كما حدد آليات الترخيص وصلاحيات التقييم والرقابة على هذه الحضانات.
كما تم التطرق إلى الإجراءات الاحترازية الصحية، التى سيتم اتباعها للتأكد من تطبيق متطلبات التباعد الاجتماعي، والحفاظ على سلامة الأطفال والعاملين فى الحضانات وبما يتلاءم مع إجراءات وزارة الصحة والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وسيقدم هذا القرار، دعماً لموظفى القطاع الحكومى فى الدولة، للاطمئنان على أطفالهم فى مرحلة الطفولة المبكرة، كما يأتى هذا المقترح من منطلق اهتمام حكومة دولة الإمارات بدور المرأة فى المجتمع مع مراعاة دورها المهم فى البيت والأسرة.
من جانبها، استعرضت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بو حميد، أبرز نتائج دراسة "التحديات التى يواجهها أصحاب الهمم أثناء العزل المنزلى"، والتى أجرتها الوزارة للكشف عن التغيرات السلوكية التى طرأت على أصحاب الهمم وانطباعات أولياء الأمور والتعرف على احتياجات هذه الفئة للتأقلم مع الحجر فى ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأشارت إلى أن الدراسة شملت 1808 أشخاص 71.4% منهم أولياء أمور و28.6% أصحاب همم من مختلف الإعاقات والأعمار وعلى مستوى إمارات الدولة.
وتطرقت إلى مجموعة من المقترحات للتغلب على بعض التحديات التى أظهرتها نتائج الدراسة مثل توفير معدات وأدوات مساعدة وأجهزة إلكترونية، وإجراء الفحوصات، وتوفير الخدمات الصحية والأدوية فى المنزل، وكذلك الاستمرار فى صيانة الأجهزة والأدوات المساعدة، ودعم التعليم عن بعد، وتوفير برامج دعم نفسى لهم أثناء الأزمات، وإرشاد أسرى لأولياء الأمور وخدمات توعية وتثقيف مستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة