أكدت أميرة العادلي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن اجتماعات مختلفة جمعتهم بالأحزاب والشباب الذين مثلوا كل الأطياف والاتجاهات السياسية في مصر، خلال الفترة الماضية، لمعرفة وجهة نظرهم وتطلعاتهم، موضحة أن الحوار الوطني بشأن الانتخابات بدأ في 3 فبراير الماضي، وتضمن 3 مستويات الأول لقاء رؤساء الأحزاب، حيث تم طرق جميع أبواب الأحزاب والاستماع لهم وتوثيق ذلك في محاضر.
وقالت خلال مداخلة هاتفية برنامج "كل يوم"، الذي يقدمه خالد أبوبكر، عبر فضائية "ON"، أن الحياة السياسية السليمة تبنى على الحوار، مضيفة: "عندنا في التنسيقية بنشتغل بالتوافق، نلتقي الأحزاب ورؤساء والكوادر، كنا بنقيد كل كلمة وكل حرف، وبعد ما خلصنا لقاء الأحزاب، استضفنا الشباب من كل الأطياف وكل الألوان وكل التوجهات السياسية من أقصى اليمين إلى اليسار، كان عندنا أمانة في طرح كل الرؤى".
وأكدت أن التنسيقية عملت على تجميع كل الآراء وتنسيقها لتحليلها، ومعرفة وجهات نظر الأحزاب والقوى الشبابية في قوانين الانتخاب، ومعرفة تطلعاتهم في الحياة النيابية.
وذكرت أن الحوار تضمن 3 مستويات الأول لقاء رؤساء الأحزاب، حيث تم طرق جميع أبواب الأحزاب والاستماع لهم وتوثيق ذلك في محاضر، والمستوى الثاني تضمن استضافة الشباب من جميع التيارات والأحزاب وعددها 27 حزبًا، مؤكدة أن شباب الأحزاب نالوا فرصتهم في طرح أفكارهم، وكانت التنسيقية تستمع لهم وتنصت ويعرضون آرائهم بأمانة.
واضافت أن المستوى الثالث كان الأصعب وتضمن خطة فرز وإحصاء الورق السياسي والتحليل الكمي، موضحة أن الحوار الوطني كان مهمة صعبة واستغرق 4 أشهر للوصول فى النهاية للوثيقة التي تم تسليمها لرئيس مجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة