قال مسؤول كينى إن "مبادرة الحزام والطريق" الصينية" BRI " يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً فى مساعدة أفريقيا على إنجاز أجندة التحول الاقتصادى، وأكد رئيس المجلس الوطنى الحاكم لـ"الشراكة الجديدة من أجل آلية مراجعة شركاء تنمية أفريقيا" (NEPAD/APRM)، مايكل شيجي - في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أن هناك العديد من نقاط الاندماج والتعاون التى تجمع بين مبادرة "الحزام والطريق " والأجندة الاقتصادية للاتحاد الأفريقي "AU" .
وأضاف أن مبادرة "الحزام والطريق " يمكنها أن تلعب دوراً هائلاً لمساعدة أفريقيا على سد العجز الذي تعانيه في البنية التحتية الأساسية.
ولفت إلى أن هناك بحثاً بين أن ما يقرب من نسبة 25 % من البنية التنموية التحتية الأساسية في أفريقيا خلال الأشهر الـ18 الأخيرة مولتها الحكومة الصينية بمشاركة من الحكومات الأفريقية بنسبة نحو 40 % .
وقال إن فجوة البنية التحتية الأساسية فى أفريقيا تقدر سنوياً بنحو 10 تريلونات "شلن " كيني (ما يعادل 100 مليار دولار أمريكي)، وإنه بوسع مبادرة "الحزام والطريق " أن تسهم في تضييق تلك الفجوة.
ويرى شيجى - الذي يحاضر فى "جامعة نيروبى" - أن الصين تقدم دروساً مهمة للعديد من الدول النامية في مجالات النمو السريع للتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الصين كانت قادرة على إنجاز نمو اقتصادي مرتفع من خلال جذب معدل ادخار مرتفع على صعيدي العائلات والحكومة، وهو ما وفر الأموال اللازمة لتحقيق مستويات مرتفعة من معدل الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة