أعادت إسبانيا فتح حدودها أمام مجموعة مختارة من السائحين الألمان اليوم الاثنين في مشروع تجريبي سيجلب عشرة آلاف من المصطافين إلى جزر البليار لمعرفة كيف يمكن السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشي فيروس كورونا.
اصطف العشرات من الباحثين عن دفء الشمس في مطار دوسلدورف وهم يرتدون الكمامات صباح اليوم الاثنين للصعود إلى طائرة تابعة لشركة (تي.يو.آي) السياحية إلى بالما دي مايوركا، وهم متشوقون لاختبار الترتيبات لقضاء عطلة بقواعد التباعد الاجتماعي قبل أسبوعين من إعادة فتح الحدود الإسبانية بالكامل.
وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50 في المئة وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء. وقصرت الحكومة عدد المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
قال أحد المصطافين كان يرتدى كمامة وقميصا بأكمام قصيرة "سيكون الوضع أكثر هدوءا من المعتاد... لكنه شعور جيد أن كل شيء يعود من جديد وأنه يمكننا السفر مرة أخرى."
وأمس الأحد قام عمال نظافة يرتدون وسائل واقية للوجه بمسح الأسطح ووضع أدوات المائدة على طاولات البوفيه في فندق في بالما دي مايوركا، حيث تنبه علامات مثبتة حديثا على الأرض النزلاء بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء التجول.
وخففت الدول الأوروبية من القيود الحدودية اليوم الاثنين مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن إغلاق إسبانيا المستمر، في ظل قواعد الحجر والعمل عن بعد، تعني أن مستويات السفر قبل الأزمة لا تزال احتمالا بعيد المنال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة