الامارات توقع عن بعد اتفاقية لإنشاء مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء بأبوظبى

الإثنين، 15 يونيو 2020 12:55 م
الامارات توقع عن بعد اتفاقية لإنشاء مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء بأبوظبى وكالة الإمارات للفضاء
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت وكالة الإمارات للفضاء، اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجى، لإنشاء مكتب دولى للأمم المتحدة فى العاصمة أبوظبى، يعنى بشئون الفضاء الخارجى والاستدامة، وقع الاتفاقية - عن بعد - الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابى مدير عام وكالة الإمارات للفضاء وسعادة سيمونيتا دى بيبو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجى فى فيينا.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تأتى الاتفاقية فى إطار حرص وكالة الإمارات للفضاء على تعزيز علاقاتها مع الشركاء الاستراتيجيين.
 
وتعنى الاتفاقية، بالتحضير والإعداد لمشروع إنشاء مكتب دولى للأمم المتحدة فى العاصمة أبوظبى يعنى بشئون الفضاء الخارجى والاستدامة، والذى يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الدولة فى المنطقة لدى المنظمات العالمية، ذات الصلة ويعزز من قوتها الناعمة على الخارطة الفضائية.
 
وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون الدولى فى قطاع الفضاء واستدامة الأنشطة المختلفة انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات لتأسيس اقتصاد متنوع ومستدام وبما يتلاءم مع منطلقات برنامج الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي.
 
وتشكل الاتفاقية، إضافة هامة إلى جهود الدولة والأمم المتحدة الرامية إلى تعزيز التعاون الدولى فى مجالى استدامة الفضاء، وتوسعة دوره فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات فى هذا المجال.
 
ومن المخطط، أن يتمحور عمل المكتب فى نطاقين رئيسيين، الأول هو تعزيز دور قطاع الفضاء فى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "SDGs"، والثانى هو تطبيق معايير الاستدامة فى بيئة الفضاء والأنشطة الفضائية وذلك على المستوى الوطنى والإقليمى والعالمي.
 
ويسهم المكتب، فى توفير منصات تبادل التجارب والخبرت العالمية فى هذا المجال، ودعم البحوث وتحليل التوجهات وتحديد أفضل الممارسات العالمية ضمن كافة أنشطة قطاع الفضاء ورسم الخطط والأجندات وبرامج بناء الكفاءات لتحقيق الاستفادة من إمكانات قطاع الفضاء فى تسريع التنمية المستدامة.
 
وقال سعادة الدكتور محمد ناصر الأحبابى، "تأتى شراكتنا اليوم مع مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجى" UNOOSA" انطلاقاً من حرص الطرفين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة العمليات ذات الصلة باستكشاف الفضاء بما يقود نحو رفع مستوى استفادة كافة القطاعات الأخرى من التطور الحاصل فى قطاع الفضاء وعلومه وتقنياته على المدى الطويل".
 
وأضاف، "أننا نتطلع إلى مواصلة الحوار والتعاون لتسريع مساهمة قطاع الفضاء العالمى فى تحقيق تطلعات البشرية جمعاء نحو بيئة مستدامة".
 
وفى السياق ذاته، عقد الدكتور محمد ناصر الأحبابى، اجتماعا ثنائيا مع سيمونيتا دى بيبو لمناقشة عدد من المواضيع ذات الصلة والاهتمام المشترك بين الطرفين، وذلك بحضور مسؤولين من الجانبين " .
 
واستعرض الأحبابى، أمام وفد مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجى - أبرز وأحدث إنجازات قطاع الفضاء لدولة الإمارات .. مسلطا الضوء على مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" والمخطط انطلاقه منتصف الشهر المقبل وانطلاق المرحلة الثانية لبرنامج رواد الفضاء وبرنامج مسرعات وحاضنات الشركات الناشئة ورواد الأعمال فى صناعة الفضاء.
 
كما استعرض تطورات البحث العلمى والتطوير فى صناعة الفضاء بالدولة، والتقدم فى مجال سياسات وتشريعات الفضاء وإنجازات الدولة فى مجال التعليم المتخصص فى تكنولوجيا وعلوم الفضاء.
 
وسلط الضوء أيضا، على عدد من المشاريع المشتركة التى تأتى انطلاقا من حرص الوكالة على تعزيز تعاونها الإقليمى والدولى ومنها مشروع القمر الاصطناعى 813 والذى تعمل عليه دولة الإمارات بالشراكة مع 14 دولة عربية أخرى ضمن المجموعة العربية للتعاون الفضائى وغيرها من المواضيع.
 
من جانبها، قالت سيمونيتا دى بيبو إن إنشاء مكتب جديد لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجى والاستدامة يعد خطوة هامة وكبيرة لما سيبرزه من دور دولة الإمارات فى دعم وصناعة السياسات والبرامج الفضائية الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الفضائى الإماراتى والعالمى فى هذا الشأن.
 
ويشهد قطاع الفضاء، اليوم، ازدهاراً ونمواً فى مختلف أنحاء العالم فوفقاً لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجى أطلقت أكثر من 80 دولة العديد من الأقمار الاصطناعية يعمل منها اليوم أكثر من 2500.
 
يشار إلى أنها المرة الأولى، التى تقوم فيها وكالة الإمارات للفضاء بتوقيع اتفاقية دولية ثنائية بواسطة خاصية الاتصال المرئى فى خطوة ورسالة واضحة عن مدى جاهزية الوكالة للعمل عن بعد فى مثل هذه الظروف الاستثنائية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة