الداخلية العراقية تلقى القبض على عصابة تتاجر بالقطع الأثرية فى بغداد

الإثنين، 15 يونيو 2020 05:16 م
الداخلية العراقية تلقى القبض على عصابة تتاجر بالقطع الأثرية فى بغداد بقايا أثار في العراق - ارشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت وكالة الاستخبارات فى وزارة الداخلية العراقية، القبض على عصابة تتاجر بالقطع الأثرية فى بغداد.
 
ونشرت وكالة الأنباء العراقية ، بيانا لوكالة الاستخبارات، اليوم الاثنين، أن "مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثلاثة متهمين في منطقة السيدية ببغداد يتاجرون بالقطع الأثرية استنادا لمعلومات استخباراتية".
 
وأضاف، أن "المتهمين تم إلقاء القبض عليهم بالجرم المشهود وبحوزتهم 4 قطع أثرية تعود للحضارات القديمة تم سرقتها من آثار الموصل"، مبينا ان "عملية إلقاء القبض تمت بعد تشكيل فريق مشترك واستدراج المتهمين".
 
 
وكان وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور عبد الأمير الحمداني، كشف فى إبريل الماضى، عن تفاصيل الفساد في مشروع بغداد عاصمة الثقافة ،مؤكداً قرب توزيع منحة الوزارة للفئات المشمولة بها.
 
وقال الحمداني  فى تصرحات لوسائل إعلام عراقية قبل أسابيع : إن"الأموال التي صرفت على فعالية بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 بلغت (700) مليون دولار"، لافتاً إلى أن"هذه الأموال كان بالإمكان أن تؤسس لبنى تحتية ثقافية ،لو أنها استثمرت بالشكل الأمثل".
وأضاف الحمداني أن"تلك الأموال كان بالإمكان استثمارها في بناء المسارح ودور السينما والقاعات ،ولكنها للأسف نفقت في محالات أخرى"، مؤكداً أن"هذا الملف معروض الآن على هيأة النزاهة".
 
وتابع أن"هذا الملف يحتوي على الكثير من شبهات الفساد ،منها إهمال المساحة المجاورة لنقابة الصحفيين وعدم تطويرها وتأهيلها ،على الرغم من موقعها المميز ،وكذلك مشروع تأهيل طاق كسرى في المدائن ،الذي أحيل الى شركة تشيكية ،التي إحالته بدورها إلى شركة ثانوية عراقية غير متخصصة بصيانة الأبنية التراثية، إضافة الى إحالة المسارح ودور السينما إلى شركات غير متخصصة في هذا المجال"، مبيناً أنه"تم صرف بحدود 25 مليون دولار على إنتاج 25 فيلماً ،في حين أنه تمّ إنتاج 26 فيلماً في دول أخرى لم تكلف جميعها كلفة إنتاج فيلم واحد تمّ عمله في بغداد عاصمة الثقافة".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة