أكد الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن بوابات التعقيم ليست لها أى فائدة علمية، مضيفا أنه لم يتم إثبات أي فائدة علمية لبوابات التعقيم، مشددًا على أن منظمة الصحة العالمية حذرت من هذه البوابات، وتأثيرها الضار على الإنسان بسبب مواد التعقيم.
وحذر الخولي، خلال مداخلة لبرنامج مساءDMC ، المذاع على قناة DMC، تقديم الإعلامية إيمان الحصرى، من فيديو متداول لاستخدام بوابات التعقيم وعليه شعار منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الفيديو مفبرك ولم يصدر عن الصحة العالمية مطلقًا، مضيفًا: "لا توجد أي فائدة علمية منها، ومنذ البداية لم يثبت أي فائدة أو نتيجة إيجابية لها، ولم نوص بها وحذرنا منها".
وأوضح أنه من الوارد ظهور مرض أخطر من كورونا فى الفترة المقبلة، مضيفا أن الدول التى تخفف الإجراءات لا بد وأن يكون لديها نظام صحى قوى حتى تستطيع أن تقدر على استيعاب الإصابات.
وتابع: "نتوقع الوصول لنهاية منحنى إصابات فيروس كورونا في العالم سريعًا، وانحصار الموجة الأولى للمرض، ونأمل ألا تحدث موجة أخرى من المرض".
وكان استشارى الأوبئة فى منظمة الصحة العالمية قال إن عودة الحياة إلى طبيعتها له توابع هامة يجب أن نراعيها، موضحاً أن التوقعات يجب أن تكون فى الحسبان، ونتوقع موجة أخرى من المرض وشدة الموجة تتوقف على الوعى.
وأضاف أنه تمنى أن تكون الموجة الثانية أقل شدة، وهناك أربعة أنواع من العلاجات والمؤشرات إيجابية، ونأمل أن نصل للنتيجة النهائية، وحتى الآن لا يوجد دواء لكورونا، مضيفا أنه نتوقع موجة ثانية من فيروس كورونا وتتطلب وعياً أكبر من المواطنين.
وتابع أن هناك 20 مركزا بحثيا على مستوى العالم يعملون على إنتاج اللقاحات، والتجربة قد تحتاج عاماً حتى الوصول إلى لقاح فعال لفيروس كورونا، ووصول أى دولة لصفر إصابات لا يعنى خروجها من لخطر، ولكن يجب أن تزيد من الإجراءات الاحترازية، متابعا أن تجربة كورونا تحتاج عاماً آخر للتأكد من الوصول إلى علاج مفيد، والفيروس المسبب لكورونا من نفس السلالة ولم يحدث تغير جوهرى فيه حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة