قرر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عقد جلسه طارئة حول الانتهاكات لحقوق الإنسان والعنصرية وعنف الشرطة والعنف ضد الاحتجاجات السلمية وذلك يوم الأربعاء ، 17 يونيو ، بناء على طلب من بوركينا فاسو بالنيابة عن المجموعة الأفريقية.
ومع استئناف الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد تعليقها في مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، اقترحت رئيسة المجلس إليزابيث تيشي-فيسبيرجر عقد جلسة النقاش الأربعاء القادم
يذكر أن هذه المرّة الخامسة في تاريخ المجلس التي يتم الاتفاق فيها على عقد "جلسة نقاش عاجلة"، وهي جلسة خاصة يتم الاتفاق عليها خلال جلسة عادية للمجلس.
ويذكر أن مندوب بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة في جنيف ديودوني ديزيريه سوجوري بعث الجمعة رسالة إلى تيشي-فيسبيرجر باسم دول إفريقيا الـ54 تدعو لعقد جلسة نقاش عاجلة بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان المبنية على أسس عنصرية وعنف الشرطة بحق المنحدرين من أصول إفريقية والعنف ضد المتظاهرين السلميين الداعين لوقف هذه الممارسات غير المنصفة".
وجاءت الدعوة بعدما ناشدت عائلة فلويد، إلى جانب عائلات غيره من ضحايا عنف الشرطة وأكثر من 600 منظمة غير حكومية المجلس الاهتمام بشكل عاجل مع مسألة العنصرية الممنهجة والحصانة التي تحظى بها الشرطة، على حد قولها، في الولايات المتحدة.
وأشارت رسالة المندوب إلى قضية جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية البالغ 46 والذي توفي أثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في الولايات المتحدة بتاريخ 25 مايو بعدما جثا شرطي أبيض البشرة بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق. وتم توجيه تهمة القتل للشرطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة