قال الدكتور أحمد ياسين، الخبير الاقتصادى في بريطانيا، إن بريطانيا سيتأثر بشكل كبير بعد اتفاقية بريكست التي تم إبرامها مع الاتحاد الأوروبى خاصة عدم وجود اتفاق اقتصادى بين بريطانيا والاتحاد بعد تنفيذ هذه الاتفاقية.
وأضاف الخبير الاقتصادى في بريطانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن السوق الأوروبية تعد أكبر وجهة تصديرية لبريطانيا وبالتالي ستنخفض تلك الصادرات خلال الفترة الراهنة بعد الانفصال لأنه لا يوجد اتفاقية اقتصادية مبرمة بين الجانبين لندن والاتحاد الأوروبى.
وأشار الخبير الاقتصادى في بريطانيا، إلى أن هناك توقعات بأن يكون هناك اتفاقية اقتصادية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى ما بين 6 اشهر أو سنة من الآن، موضحا أن اتفاقية بريكست حررت الحكومة البريطانية بشكل كبير حيث يمكنها دعم الشركات البريطانية بكافة الطرق خلال أزمة فيروس كورونا.
وفى وقت سابق، أكد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، على إمكانية التوصل في شهر يوليو المقبل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن مرحلة ما بعد "بريكست"، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
يأمل قادة الاتحاد الأوروبي الاستفادة من قمة، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لبث نفس جديد في مفاوضات مرحلة ما بعد بريكست التي ما تزال متعثرة، لكن يتعين تسريع جدولها الزمني.
وأوضح مصدر أوروبي قبل الاجتماع، الهدف هو إعطاء مزيد من الحضور السياسي لهذه المفاوضات، لأن فيروس كورونا قد هيمن على كل شيء.
وهذا اللقاء مقرر منذ وقت طويل، إذ حتى قبل أن تبدأ المحادثات، حدَّد المفاوضون يونيو موعداً من أجل وضع تقييم لها، واتخاذ قرار بشأن تمديد المرحلة الانتقالية التي تستمر حتى 31 ديسمبر، ويواصل خلالها الأوروبيون تطبيق القواعد الأوروبية، ما يمنح الطرفين المزيد من الوقت للتفاوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة