تعرضت لينا الفيشاوى، ابنة الفنان أحمد الفيشاوى، إلى انتقادات واسعة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة بسبب ظهورها فى "فوتوسيشن" جرئ، والتى نشرت صوره عبر خاصية "ستورى" على حسابها بموقع "إنستجرام"، كما نشرها المصور الفوتوغرافى عبر صفحته الشخصية على ذات المنصة، إلا أن ردود الفعل غير المتوقعة بالنسبة لـ"لينا"، غيرت مسار احتفائها بصورها المثيرة للجدل.
ظهرت لينا الفيشاوى، فى أحدث صور لها بإطلالة مثيرة ارتدت فيها فستان أسود قصير، حيث خضعت لجلسة التصوير على كرسى "فوتيه"، لكن بعد الانتقادات الواسعة التى أثارتها هذه الصور، اضطرت لينا للاستغناء عن نشرها عبر صفحتها، وبدوره حذف المصور الفوتوغرافى مجموعة الصور من صفحته الشخصية أيضًا التى اعتاد عرض أعماله عليها.
ويبدو أن الطفلة التى لم تكمل عامها الـ16، ستصبح مثيرة للجدل مثل والدها، فلم تكن هذه هى المرة الأولى التى تنشر فيها لينا صورًا جريئة لها، فقد سبق ونشرت صورة ظهرت فيها بدون ملابس بالجزء العلوى، وهذا فى الوقت الذى تسيطر فيه قضايا النفقة على علاقتهما، حيث تعيش لينا الفيشاوى مع والدتها هند الحناوى فى بريطانيا.
ولدت لينا الفيشاوى فى 22 أكتوبر عام 2004، ورفض أحمد الفيشاوى فى البداية الاعتراف بابنته، مما دفع والدتها لإثبات نسبها فى المحكمة، والمرة الأولى التى قابلت فيها لينا والدها "أحمد الفيشاوى" كانت فى عمر الثالثة.
تدرس "لينا" فى إحدى المدراس الإنجليزية التى بلغت مصاريفها ما يقارب الـ17 ألف جنيه استرلينى، وسببت مصاريف المدرسة والمعيشة المرتفعة فى إنجلترا أزمة بين أحمد الفيشاوى وطليقته هند الحناوى، وحصلت لينا مؤخرًا على حكم بحبس والدها بسبب امتناعه عن سداد نفقة ابنته.
ومن جهتها، كانت قد قالت "ثناء لحظى" المحامية ودفاع الفنان أحمد الفيشاوى، إنهم يستعدون لإعداد مذكرة للاستئناف على الحكم الصادر بحبس موكلها من محكمة جنح الدقى، والذى تم تأييده فى المعارضة، أمام محكمة الجنح المستأنفة، مضيفة أنهم سيقومون بالاستئناف على الحكم فى غضون 10 أيام من تاريخ صدوره، وهى المدة القانونية لذلك.
وردت ثناء لحظى المحامية ودفاع الفنان أحمد الفيشاوى، تعليقا على طلب القبض على أحمد الفيشاوى، قائلة إن الحكم الصادر بحبس موكلها للامتناع عن سداد نفقة ابنته لينا غير نهائى، ومنعدم لعدم إعلانه به.
وتابعت فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه تم الإعلان فى مكان قديم لم يعد موكلها مقيم فيه، على الرغم من أنهم حرروا إنذارا رسميا من أجل إعلان موكلها على مكانه القانونى، وهو ما لم يحدث، وأضافت محامية أحمد الفيشاوى، أنهم لم يحضروا الجلسة، وبالتالى لم يقدموا المستندات والأوراق اللازمة لإثبات صحة الموقف القانونى لموكلها، ولفتت إلى أنهم يستعدون للمعارضة على الحكم الصادر ضد موكلها، وتقديم ما يفيد صحة موقفه القانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة