وفى أعقابها انفجرت أعمال العنف فى مدينة مينيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا، وامتد منها ليشمل المدن الأمريكية الكبيرة الأخرى، ليشكل حلقة ربما لن تكون الأخيرة فى لائحة طويلة وتاريخية من أعمال الشغب والعنصرية فى الولايات المتحدة.

وفى الثالث عشر من يونيو الجارى خرجت مظاهرات فى مدينة أتلانتا الأمريكية، احتجاجاً على مقتل شاب أسود آخر يدعى ريشارد بروكس، بنيران الشرطة عقب نومه فى سيارته وهى فى طابور أحد مطاعم الوجبات السريعة، واحتشد عشرات المحتجين في موقع إطلاق الرصاص جنوبي وسط المدينة، وعقبها أعلنت رئيسة بلدية مدينة أتلانتا، استقالة رئيسة شرطة المدينة بعد الحادث.