أتاح الجهاز المركزى للمحاسبات برئاسة المستشار هشام بدوى، أمام أعضائه الأطلاع على ما تضمنته ندورة عبر تقنية الفيديوكونفرانس والتى نظمتها منظمتى الأفروساي الإنجليزية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، حول إدارة المال العام وتعبئة الموارد المحلية في ظل جائحة كورونا.
جاء ذلك فى ضوء سعي الجهاز إلى تحقيق أقصى استفادة للأعضاء في مجال العمل الرقابي ومواكبة التطورات التي تحدث على المستوى الدولي والأفريقي، حيث شارك الجهاز في ندوة عبر الإنترنت حول إدارة المال العام وتعبئة الموارد المحلية في ظل جائحة كورونا نظمتها كل من الأفروساي الإنجليزية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)للتعرف على أبرز ما دار خلال الندوة وأهم النتائج.
ومن أبرز نتايج الندوة:
1-فى ظل ظروف وباء كورونا المستجد هناك إجراءات استثنائية غیر عادية یتم اتخاذها من قبل الحكومات، ويصمد فى هذه الأزمة الحكومات التى تتخذ منهج الشفافية ولدیها نظم محاسبة ورقابة قوية وتحسن استغلال مواردها وبالتالى يكون لدیها استجابات إيجابية ترشحها لسرعة تعافي اقتصادها من هذه الأزمة .
٢ -التنسیق والتكامل بین وزارتي المالية والصحة أمر هام واجب أن تكون القرارات المتخذة من هاتین الوزارتین متوافقة وواضحة، وذلك تم التركيز على أهمية تأمین العاملین فى الخطوط الأمامية كالأطباء والتمريض والعمل على تأمین وصول المعدات الیهم والتركيز على دعم برامج الحماية الاجتماعية على وجه السرعة.
٣ -أدت الأزمة الاقتصادية التى شهدتها العالم إلى تدهور ملحوظ فى جانب الإیرادات وتقليص تأثرا مع أنه لا يخضع الدخل الحكومي، إلا أن الاقتصاد الرقمي أو الإلكتروني هو الأقل للضرورة حتى الآن، كما يجب إعادة النظر فى الإعفاء الضريبى الموجه للشركات العالمية وتلك الإعفاءات ويمكن أن تؤثر بالسلب على اقتصاديات الدول الافريقية.