خبير العلاقات الدولية: تخبط فى السياسات الاقتصادية التركية بسبب أردوغان

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 01:06 م
خبير العلاقات الدولية: تخبط فى السياسات الاقتصادية التركية بسبب أردوغان اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور كادر كير خبير العلاقات الدولية، إن تركيا تلقت خيبة أمل شديدة بعد التدهور الشديد الذى يشهده المجال الزراعى، وقلة المنتجات الزراعية بسبب السياسات المرتبكة التي تتبعها إدارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الفترة الراهنة.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تخبط في السياسات الاقتصادية التركية، موضحا أن تركيا في السابق كانت تعتمد على شراء النفط من تنظيم داعش الإرهابى خلال التعاون بين أنقرة والجماعات الإرهابية ولكن بعد الضربات الكبرى التي تلقاها التنظيم الإرهابى وانهياره توقف هذا التعاون.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن المعارضة التركية أصبحت تتيقن من انهيار السياسات التركية في التعامل في المجال الزراعى ، مما تسبب في تزايد الأزمة الاقتصادية التي تضرب أنقرة منذ عدة أشهر.

وفى وقت سابق كشف عدد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي  إن هناك محاولات لمنع تنظيم مسيرة “الديمقراطية في وجه الانقلاب”، لكنهم أبدوا إصرارا على إنطلاقها.

وبحسب صحيفة زمان التركية المعارضة فقد أبدى ممثلو الأحزاب السياسية في مدينة أضنة اعتراضاتهم على محاولات منع المسيرة التي  تنطلق من مدينة حكاري ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق البلاد ومدينة أدرنة التي تضم السجن الذي يقبع فيه رئيس الحزب الكردي السابق صلاح الدين دميرتاش، وصولًا إلى العاصمة أنقرة.

واكد عضو اللجنة التنفيذية في مجلس مدينة أضنة محمد أكضاغ، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يحاول منع خروج المسيرة بزعم فيروس كورونا، مشددًا على أنها محاولات لقمع مقاومة الشعب الكردي من أجل الحصول على الحرية. وقال أكضاغ: “لن نتراجع أبدًا عن مقاومتنا من أجل الحرية”.

أما السياسي عثمان كارا عضو مجلس الحزب الاشتراكي للمظلومين، فقد أوضح أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يخاف من الديمقراطية والعدالة، ويحاول منع خروج المسيرة.

وأكد أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في موقف قوي يمكنه أن يغير موازين القوى في البلاد، الأمر الذي جعله هدفًا لحزب أردوغان، قائلًا: “إن دعم حزب الشعوب الديمقراطية يعني في الوقت نفسه دعما للديمقراطية، والسلام، والمساواة، وحقوق الإنسان، والعدالة، والحريات. على الجميع أن يدعم مسيرة العدالة هذه”.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة