بدأت الحياة تعود إلى ماليزيا من جديد بعد أن أصدرت السلطات مؤخرًا قرارًا يقضي برفع القيود عن بعض النشاطات التجارية في البلاد، ففتحت صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر أبوابها في ماليزيا، كما عادت مراكز التسوق للعمل، كما سمحت السلطات بالسفر الداخلي في إطار تخفيف إضافي للقيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد من أجل إنعاش الاقتصاد الذي تضرر بشدة بسبب الجائحة.
اسواق الخضار والفاكهة فى ماليزيا
وعادت حركة الأسواق للعمل من جديد لتلبية احتياجات الزائرين والسكان والمساعدة في تحريك عجلة الاقتصاد التي توقفت طويلا بسبب تفشي الوباء العالمي في البلاد، فأعطت السلطات الماليزية قبلة الحياة بقرار استئناف النشاطات التجارية في سوق الخضار والفواكه ليعود أصحاب المحلات والعمال إلى أعمالهم من جديد.
جانب من حركة العمل
اصطفاف العمال لنقع الفاكهة والخضار
ونشرت وكالات الأنباء العالمية صور لحركة نقل البضائع من داخل متاجر أسواق الخضار والفاكهة في ماليزيا، حيث يقوم العمال بالاصطفاف لنقل صناديق البضائع والفاكهة مع التزام بعضهم بإجراءات الوقاية من عدوى فيروس كورونا بارتداء الكمامات وممارسة أعمالهم.
اجراءات الوقاية فى اسواق الخضار
وفي العاصمة كوالالمبور اصطف الزبائن لقياس درجة حرارتهم قبل دخول المراكز التجارية في حين يضع العاملون بالمتاجر اللمسات الأخيرة على نوافذ العرض، وعاودت صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر استقبال الزبائن بعد إغلاقها لنحو ثلاثة أشهر.
وقال عبد الرحمن محمد ضاحكا بعد أن حلق شعره "شكرا لله أن قررت الحكومة تخفيف القيود على الحركة لنتمكن من الخروج والذهاب للحلاق لنتحلى بالمظهر اللائق من جديد".
وكان قد أعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين السيطرة على تفشي المرض وبدء ماليزيا مرحلة جديدة من التعافي تستمر حتى 31 أغسطس آب تتبعها مرحلة تطبيع لحين التوصل إلى مصل، لكن الحدود الدولية ستظل مغلقة في الوقت الراهن وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهي الليلية وستظل الأحداث الرياضية والتجمعات محظورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة