قال الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو، إن جيش بلاده لن يمتثل لأى أمر بالإطاحة برئيس منتخب، وذلك على خلفية معركته مع السلطة القضائية في البلاد.
وأضاف بولسونارو ـ في تصريح للإذاعة المحلية، وفقا لقناة (روسيا اليوم) اليوم الثلاثاء - "أن القوات المسلحة البرازيلية لن تقبل بحكم سياسي حول الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا".
وتابع "نحن العسكريون، وأنا عسكري أيضا، نتحمل المسؤولية الحقيقية عن الديمقراطية في بلادنا. ونحن لن نمتثل أبدا لأوامر سخيفة".
وقد صدر في وقت سابق بيان مماثل وقع عليه كل من نائب الرئيس هاملتون موراو ووزير الدفاع فرناندو أزيفيدو.
يذكر أن جاير بولسونارو، وهو ضابط سابق في الجيش، قد انتخب رئيسا للبرازيل في أكتوبر 2018، وتولى منصبه يوم 1 يناير 2019، ويواجه حاليا تحقيقا ضده بتهمة تجاوز الصلاحيات على إثر إقالته قائد الشرطة الفيدرالية الذى كان يدير تحقيقات في قضايا فساد ضد أفراد عائلة الرئيس.
كما تم فتح تحقيق مع بولسونارو بتهمة إطلاق حملة دعائية مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان الرئيس قد شكك مرارا في خطورة فيروس (كورونا) المستجد، وعارض فرض إجراءات الإغلاق في عموم البلاد لمنع انتشاره، قبل أن يحصد الوباء أرواح أكثر من 40 ألف شخص في البرازيل، لتصبح ثاني أكبر دولة في العالم من حيث انتشار الفيروس وعدد الوفيات به.
يشار إلى أنه كان قد تم إطلاق مبادرات لعزل بولسونارو من منصبه في الكونجرس البرازيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة