قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هناك إحدى الدول التى أخذت بنظام البرامج والأداء فى إعداد موازنتها لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة فلجأت إلى موازنة الأبواب، مضيفا: المشكلة الأساسية ليست فى النظام بقدر عبقرية الإدارة لموازنة الدولة. جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد 2020/2021.
وأضاف عبد العال، أن موازنة الأبواب هل تمنع أن يكون هناك مؤشرات برامج وأداء، الإجابة "لأ"، لكن لابد من ترجمة ذلك بشكل دستورى، حتى لا يكون هناك مخالفة دستورية.
وتعقيبا على حديث أحد النواب عن تأخر مصر فى الأنظمة الحديثة فى إعداد الموازنة، أكد حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، عدم صحة ذلك، موضحا أن موازنة البرامج والأداء هى حديثة عالميا، كانت هناك محاولة لتطبيقها فى 2004 لكنها باءت بالفشل، إلا أن لجنة الخطة والموازنة وضعت على كاهلها منذ الفصل التشريعى مهمة هذا الأمر، وتبنت موازنة البرامج والأداء منذ العام المالى 2017/2018.
وأضاف عيسى، أن هناك 33 وزارة حاليا تطبق موازنة البرامج والأداء، ووصلنا إلى مرحلة عالية من التطبيق، حتى أن البعثات الدولية المتخصصة أشادت بما قامت به مصر، وذكرت أننا نسير بخطى أسرع مما متبع.
وتوقع عيسى، أن يتم تعميم منظومة البرامج والأداء فى الدولة بشكل متكامل خلال فترة قصيرة، مع الاحتفاظ بموازنة الأبواب منعاً لوجود تعارض دستورى، لكنها ستكون مهمه لضبط الأنفاق، وتحقيق الترشيد.
وفى سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب، معلقا على تغيب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية محمد بدراوى، بعد المناداة عليه للإدلاء برأيه فى مشروع الموازنة العامة للدولة للعام الجديد "اتمنى يكون غيابة خيرا، لاسيما وأننى لا أراه منذ فترة".
وأعلنت الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، ممثلا عنها النائب فوزى فتى، تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذ اللازم للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة