يأتى متحف شرم الشيخ ضمن المشاريع التى تهتم بها وزارة السياحة والآثار، فى إطار اهتمام الدولة بافتتاح المتاحف بالمدن الساحلية، ومؤخرًا أعلن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار عن افتتاح 9 مواقع أثرية خلال الشهرين المقبلين، منهم الافتتاح الجزئى لمتحف شرم الشيخ، ولهذا نستعرض عبر التقرير التالى أبزر المعلومات عن المتحف.
يقع متحف شرم الشيخ على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000م2، ويتكون المبنى من 6 صالات وقاعة للمؤتمرات وبدروم وعدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم.
كان العمل داخل متحف شرم الشيخ متوقفًا منذ أعقاب أحداث يناير 2011، ليتم استئناف العمل مرة أخرى فى شهر سبتمبر 2019، بعد توقف دائم حوالى 8 سنوات في ثورة يناير 2011 بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة.
ويتسع المتحف لعرص 20 ألف قطعة أثرية، متنوعة من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية، وتدور فكرة سيناريو العرض المتحفى لمتحف شرم الشيخ ستعكس مظاهر الحياة اليومية عند المصرى القديم وكذلك فى العصر الحديث، بحيث تروى القطع الأثرية مدى التقدم الحضارى الذى كان يعيشه المصرى القديم، حيث برع فى صناعة الكراسى والمناضد والأسرة المريحة، وكان يزين المائدة بالزهور ويأكل ويشرب فى أطباق وكؤوس من الخزف مختلفة الأشكال والألوان وكان يلبس أحدث الأزياء.
كما يشمل سيناريو العرض المتحفى عرضا للحياة البرية، وكيف أهتم المصرى القديم بالحيوانات والطيور والزواحف والحشرات من حيث تربيتها أو تقديسها أواستئناسها أوعلاجها، مؤكدا أنه سيتم لأول مرة عرض ضخم لأشكال الحيوانات والطيور، وسوف تضم قاعة المتحف الأولى ما يقرب من 700 قطعة أثرية، والقاعة الثانية ما يقرب من 500 قطعة أثرية.