قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا المستجد في موريتانيا، تمديد الإجراءات الاحترازية من الفيروس في البلاد لمدة أسبوعين، بما فيها منع التنقل بين الولايات.
كما قررت اللجنة في ختام اجتماع عقدته، فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العمومية.
ووعدت اللجنة - في بيان - بأن "يتم تقييم الوضعية من جديد خلال هذه المدة واتخاذ قرارات الإفراج بتدرج مدروس".
وقررت متابعة الاستراتيجية الصحية الجديدة، والتي وصفتها بأنها تتجاوب مع الوضعية التي توجد فيها البلاد بتنظيم حملة فحوص مكثفة تشمل نواكشوط والمدن الداخلية للحصول على بيانات إحصائية تمكن من اتخاذ القرارات المناسبة.
وخصصت اللجنة يوم الجمعة لتعقيم الأسواق الكبرى والمكاتب والمتاجر، وجددت التأكيد على ضرورة لتطبيق الصارم لإجراءات حظر كل الحفلات والتجمعات، كما طالبت المواطنين باتباع التوصيات الصحية الواجبة لحمايتهم وحماية ذويهم وحثت الجميع على التعاضد والتكاتف لتخطي الأزمة.
كان رئيس الوزراء الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ سيديا قد أعلن - مساء السبت الماضي خلال لقاء مع التلفزيون الرسمي - أن الحكومة ستبدأ في تخفيف الإجراءات الاحترازية، مذكرا في الوقت ذاته بأن الكلمة الأخيرة ستكون للمصالح الصحية.