قالت صحيفة "ديلى ميل" أن نصف الشركات البريطانية تتوقع تسريح الموظفين بمجرد انتهاء الإجازة ، وسط مخاوف من أن تواجه المملكة المتحدة بطالة على غرار الثمانينيات.
ووجد استطلاع رأى للشركات أن 51 فى المائة منها ستحتاج إلى إقالة العمال فى غضون ثلاثة أشهر من توقف خطة الإنقاذ الضخمة التى وضعتها الحكومة لمواجهة آثار فيروس كورونا الاقتصادية.
ويعتقد الخمس أنه سيتعين عليهم السماح لـ 30 فى المائة أو أكثر من موظفيهم بالرحيل - فى حين أن 34 فى المائة فقط واثقون من أنهم لن يضطروا إلى إجراء أى استغناء عن الوظائف الزائدة عن الحاجة.
تؤكد النتائج القاتمة فى استطلاع YouGov على 503 من قادة الأعمال حجم الألم الذى يلوح فى الأفق بالنسبة للبريطانيين فى أسوأ ركود منذ 300 عام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه يتم دعم حوالى 9.1 مليون وظيفة من خلال برنامج الاجازات ، الذى يغطى 80 فى المائة من الأجور حتى سقف 2500 جنيه استرلينى فى الشهر.
وقال المستشار ريشى سوناك أن البرنامج سيبقى فى مكانه حتى نهاية أكتوبر - ولكن سيتم جعل الشركات تدريجيًا تتقاسم العبء مع الدولة.
على الرغم من الجهود غير المسبوقة لإبقاء الناس فى الوظائف أثناء الإغلاق ، أظهرت الأرقام القاتمة بالأمس انخفاض أرقام كشوف المرتبات بمقدار 612.000 بين مارس ومايو.
ارتفعت مطالبات العاطلين عن العمل بموجب الائتمان الشامل بنسبة 1.6 مليون - 125.9 فى المائة - خلال نفس الفترة.
وأظهرت الوظائف الشاغرة انخفاضاً ملحوظاً قدره 342،000 فى مارس-مايو مقارنة بالربع السابق - وهو انخفاض أكثر حدة من أزمة الائتمان.
ومع ذلك ، يبدو أن أسوأ الضربات للعمال قد تم تجنبها من خلال خطة الإنقاذ الضخمة للحكومة ، حيث حذر الخبراء من مستويات البطالة فى الثمانينيات بحلول نهاية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة