قال ستيفان دوجاريك أن صندوق الشؤون الإنسانية في نيجيريا التابع للأمم المتحدة أعلن عن تخصيص 22.4 مليون دولار للأنشطة المنقذة للحياة واستجابة كوفيد -19في ولايات شمال شرق بلاد بورنو وأداماوا ويوبي لافتا الى أن هذا هو أكبر تخصيص من قبل الصندوق الإنساني النيجيري منذ إنشائه في عام 2017.
وقال منسق الشؤون الإنسانية لنيجيريا، إدوارد كالون، أن التمويل سيدعم التوسع السريع في إمدادات الغذاء والمياه الحرجة، وكذلك المأوى والخدمات الصحية، من بين الجهود العاجلة الأخرى، لمعالجة الاحتياجات الموجودة مسبقًا ونقاط الضعف الجديدة الناجمة عن وباء كوفيد -19 لافتا إلى أن إجراءات الطوارئ المرتبطة بالاستجابة للوباء أثرت في البلاد، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركات والتجمعات، على أنشطة كسب العيش مثل التجارة والزراعة المجتمعية.
وأكد أنه مطلوب 246 مليون دولار للعمل الإنساني الخاص بـكوفيد – 19 في شمال شرق البلاد، بالإضافة إلى 834 مليون دولار مطلوبة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية لـ 10.6 مليون شخص.
وكان أدان الأمين العام أمس بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في منطقتي الحكم المحلي مونجونو ونجانزاي في ولاية بورنو، والتي وقعت منذ يومين وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وإصابة عدد آخر وإلحاق أضرار بمنشأة إنسانية كبرى
وأعرب الأمين العام عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب وحكومة نيجيريا. يتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والأصول والمنشآت في جميع الأوقات وفقاً للقانون الإنساني الدولي. وأكد الأمين العام من جديد كذلك استمرار تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب جمهورية نيجيريا الاتحادية في جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.