أكدت وزارة الأوقاف أنه سيتم إقامة صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضى الله عنها فقط بحضور 20 مصلى فقط، على أن يتولى الشيخ أحمد دسوقي مكي مدير إدارة نشر الدين والحياة، أداء خطبة الجمعة.
وقالت الوزارة، إن موضوع خطبة الجمعة سيكون عن "أدب المحن" والأدب مع الله عز وجل والأدب مع الخلق"، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس، والاعتذار للإعلاميين عن عدم تمكننا من استقبالهم مراعاة للظروف الراهنة حفاظًا على الجميع.
وأقيمت صلاة الجمعة الماضية، من مسجد الحسين، حيث توجه الشيخ مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب المسجد بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل في نهاية خطبة الجمعة اليوم، بأن يرفع الله البلاء والوباء عن مصرنا وعن العالم أجمع قائلاً:" اللهم اشف مرضانا ومرضى العالمين"
وقال عبد السلام، إن الابتلاء والاختبار سنة من سن الله فى خلقه، حيث قال تعالى :" إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا"، وقال أيضا:"وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ"
وأضاف عبد السلام، خلال خطبة الجمعة الماضية من مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه والتي جاءت بعنوان "أسباب رفع البلاء"،:"لنلقى الضوء على بعض أسباب رفع البلاء ومن أهمها صدق التوكل على الله عز وجل مع حسن الأخذ بالأسباب فما أحوجنا في هذا الابتلاء الذى نحياه أن نصدق في التوكل مع الله سبحانه وتعالى قال ربنا في القرآن :" وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
وتابع قائلا :"ومع صدق التوكل نتحاج كذلك إلى حسن الأخذ بالأسباب جنبا إلى جنب، وفى سنن الإمام الترمذى من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ناقته فقال يا رسول الله أتركها وأتوكل أو أعقلها وأتوكل فقال له صلى الله عليه وسلم :"اعقلها وتوكل".