حث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، رعايا الكنيسة حول العالم بالاقتراب إلى الله والتشفع إليه من خلال الدعاء والمواظبة على الصلاة ، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، قائلا: " الصلاة تعني أن نتشفّع للعالم ونتذكّر أنّه بالرغم من ضعفه وهشاشته هو ينتمي دائمًا إلى الله".
الصلاة تعني أن نتشفّع للعالم ونتذكّر أنّه بالرغم من ضعفه وهشاشته هو ينتمي دائمًا إلى الله.
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) June 17, 2020
وفي وقت سابق، احتفى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بإساءة معاملة المسنين " WEAAD2020"، وكتب فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن "وباء فيروس كورونا قد أظهر أن مجتمعاتنا ليست منظّمة بشكل كافٍ لكى تفسح المجال للمسنّين بالاحترام الواجب لكرامتهم وهشاشتهم.. وحيث لا توجد عناية بالمسنين لا يوجد مستقبل للشباب.. WEAAD2020".
يأتى هذا فيما يحيى العالم، اليوم العالمى للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، ويركز موضوع الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار "حماية كبار السن خلال كوفيد -19 وما بعده"، حيث أنه على الرغم من أن جميع الفئات العمرية معرضة لخطر الإصابة بـكوفيد 19، فإن كبار السن هم أكثر عرضة لخطر الوفاة والأمراض الشديدة بعد الإصابة، حيث يموت أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً بمعدل خمسة أضعاف المعدل المتوسط.
وكان قد ترأس قداسة البابا فرنسيس الأحد الماضي القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس بمناسبة عيد "جسد المسيح ودمه" وللمناسبة ألقى عظة قال فيها، إن من المهم أن نتذكر الخير الذى نلناه وبدون أن نتذكره نصبح غرباء عن أنفسنا، "غائبون" عن الوجود؛ بدون ذكرى نقتلع من الأرض التي تغذينا ونسمح بأن يحملنا الهواء بعيدا كالأوراق.
أما الذكرى فهي تعيد توثيق الروابط الأقوى؛ إنها الشعور بأننا جزء من التاريخ وأن نتنفس كشعب. إن الذكرى ليست أمرا شخصيا وخاصا بل هي الدرب التي تجمعنا بالله وبالآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة